الإكزيما مرض وراثى وغير معدٍ.. طبيبة جلدية تكشف التفاصيل
تعتبر الإكزيما التحسسية حالة جلدية شائعة تصيب الأطفال والبالغين، حيث تعاني البشرة بها من عدم الاحتفاظ بالرطوبة الضرورية، وتصبح جافة وسهلة التهيج، وهى ليست حالة معدية، إنما قد يتم تناقلها وراثيًا، وتؤدي مسببات الحساسية إلى إطلاق مواد كيميائية في الجلد ما يسبب الحكة.
وغالبًا ما تؤثر على مناطق معينة من الجلد، مثل ثنيات المرفقين وخلف الركبتين، وتنتشر أيضًا في المعصمين والكاحلين والوجه وفروة الرأس، كما يلعب الطقس وتغيرات الحرارة دورًا كبيرًا في انتشار الإكزيما الموسمية.
الإكزيما مرض وراثى وليس معديًا قد يبدأ أثره فى عمر صغير
وفي هذا الصدد، قالت أخصائية الأمراض الجلدية من دبي، الدكتورة فكتوريا عنيني، إن "الإكزيما، أو التهاب الجلد التأتبي، به استعداد وراثي فإذا كان أحد أفراد الأهل والأسرة مصاب فهناك احتمال أكبر للأطفال للإصابة، بالإضافة لعوامل خارجية مثل الطقس واستخدام الثياب غير المريحة واستخدام المواد الكيميائية".
وتابعت، خلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن "الإكزيما بما فيه التهاب الجلد التأتبي هو استعداد وراثي ويصيب الأطفال، وهناك أيضًا إكزيما ربات البيوت يصيب الأيدي بسبب مواد التنظيف، بجانب إكزيما بسبب استعداد الجسم لأي مؤثر خارجي".
وأضافت أنه "مع تغير الفصول تظهر أنواع حساسية للجلد أيضا، مثل السفر من قارة إلى أخرى حيث يتعرض خلاله الجلد إلى الإكزيما شديدة الحساسية، بجانب أننا نلاحظ في فصل الشتاء تزايد حالات الإكزيما بسبب جفاف الطقس، لذلك يجب زيادة كميات الترطيب للجسم، وفي فصل الصيف نرى أحيانا هجمات إكزيما بسبب الحمامات المتكررة واستخدام المواد المنظفة للجسم أكثر، لذا يجب أن نستخدم مواد تنظيف للجسم تكون لطيفة وبها زيوت أكثر وترطيب أكثر".