محافظ أسيوط يلتقى رئيس جهاز هيئة تعليم الكبار ويؤكد تضافر الجهود لتقليل نسبة الأمية
التقى اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة؛ الدكتور عيد عبدالواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، لبحث ومناقشة سبل دفع العمل لمحو أمية وتعليم الكبار، وتذليل العقبات للمضي قدمًا في تنفيذ خطط الهيئة وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
جاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن تكثيف وتضافر كل أجهزة الدولة من أجل محو الأمية، التي تعد إحدى أهم القضايا القومية التي توليها الدولة اهتمامًا بالغًا وفقًا لرؤية واستراتيجية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والمهندسة فاطمة أحمد إبراهيم، السكرتير العام للمحافظة، ونادي إبراهيم عبدالعال، مدير عام فرع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة أسيوط، وأحمد عبدالموجود، مدير وحدة الاتصال السياسي لرئيس الجهاز التنفيذي للهيئة، ومحمد محمد صديق، مدير عام الشئون الإدارية بفرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بأسيوط، وسام محمد أحمد، مدير إدارة خدمة المواطنين بالهيئة العامة لتعليم الكبار بأسيوط، وإيهاب أحمد، مدير عام العلاقات العامة بالجهاز التنفيذي للهيئة العامة، وعبداللطيف محمد، مدير العلاقات العامة بالهيئة، كما انضم للقاء وكلاء الوزارة ورؤساء المراكز والأحياء لتكثيف الجهود والتنسيق والتعاون والعمل بشكل أكثر فاعلية للقضاء على الأمية بمحافظة أسيوط.
إيجاد وسائل وآليات غير نمطية لجذب الدارسين وتحفيزهم
وأكد محافظ أسيوط تقديمه كل سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ خطة هيئة محو الأمية، وتعليم الكبار للوصول إلى الهدف المنشود بتقليل نسبة الأمية بالمحافظة خلال فترة وجيزة، ومتابعة نسب الإنجاز في كل قطاع كل 6 أشهر، خاصة وأن أجهزة الدولة تعمل على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".
أهمية ربط محو الأمية بسوق العمل
وأوضح أهمية تضافر الجهود بين كل الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص، للوقوف جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة لتحقيق طفرة وإنجاز في هذا الملف الهام، وذلك عن طريق إيجاد وسائل وآليات غير نمطية لجذب الدارسين وتحفيزهم بكل الطرق الممكنة، بالإضافة إلى السعي الدءوب لفتح فصول جديدة وزيادة نسب الإقبال، مشيرًا إلى أهمية ربط محو الأمية بسوق العمل مع ربط استخراج شهادة التخرج للأميين بالحصول على الخدمات بالقطاعات المختلفة، ووضع محفزات وهداية للمتفوقين من الأميين وكبار السن، للاستمرار في التعليم وتكريم للمشاركين من الجهات المحققين لنسب إنجاز عالية من المستهدف.
وأوضح رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة محو الأمية وتعليم الكبار أهمية التعليم، لأنه أساس التنمية والتقدم، لافتًا إلى أهمية تكاتف الجهود للقضاء على الأمية وسد منابعها، خاصة وأن الهيئة تعمل على تنفيذ برامج وخطط لمحو الأمية قصيرة وطويلة الأمد لافتًا إلى وجود عدد من البروتوكولات يتم توقيعها بين الهيئة والمديريات المختلفة، بالإضافة إلى إطلاق المبادرات، موجهًا الشكر للوزير المحافظ على ما لاقاه من تعاون ودعم للهيئة وتوجيهاته المباشرة، خلال الاجتماع لرؤساء المراكز والأحياء ووكلاء الوزارة بالمحافظة، وهو ما سوف يؤثر إيجابيًا في معدلات محو الأمية على مستوى كل مركز إداري بالمحافظة والجهات المشاركة خلال تنفيذ الخطة المقبلة، وذلك في سبيل تحقيق الهدف المنشود.