خبير تربوى: المدارس التكنولوجية تمثل نقلة نوعية كبيرة جدًا فى مسار التعليم الفنى
قال الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، إن المدارس التكنولوجية تمثل نقلة نوعية كبيرة جدًا في مسار التعليم الفني، وتمثل أهمية كبرى فيما يتعلق بربط التعليم بسوق العمل المحلية والدولية.
وأضاف الخبير التربوي، في تصريحات له، أن هذه المدارس تمتاز بعدة مقومات تجعلها على رأس اختيارات الطلاب، وضمانة حقيقية لمستقبل مهني واعد.
ومن هذه المقومات الآتي:
- حداثة مناهجها.. فهذه المدارس تعتمد على مناهج مواكبة لأحدث التطورات في مجالات العمل المختلفة، وهو ما يعطي قيمة كبيرة للمعلومات التي يحصل عليها الطالب.
2_ تعدد تخصصاتها لتواكب الكثير من التخصصات المستحدثة، والتي أصبحت مطلوبة على المستويين المحلي والدولي.
3_ اهتمامها الكبير بالجانب العملي واكتساب المهارات الحقيقية والمتطورة المطلوبة في سوق العمل.
4_ ارتباطها الوثيق بسوق العمل، من خلال تدريب الطلاب في مواقع العمل الفعلية أو من خلال مراعاة متطلبات سوق العمل أثناء تحديد الأهداف والإجراءات ووضع المناهج.
5_ تطور أدوات ووسائل التدريب ووسائل التحفيز للطلاب، لضمان الاستفادة الحقيقية والكاملة من البرنامج الدراسي.
وشدد الخبير التربوي على أن هذه المقومات تعمل على تعظيم الاستفادة من هذا النوع من المدارس، والتي تتيح خيارات واسعة للطلاب تغطي الاحتياجات المختلفة لسوق العمل، وتراعي تنوع اهتمامات الطلاب، وتقدم تعليمًا عصريًا يجمع بين الجوانب المعرفية والخبرة العملية والمهارات التكنولوجية والفنية بأسلوب علمي يتميز بالدقة والشمول.
واختتم: أنه لا شك في أن حصول الفرد على فرصة عمل في المستقبل يتوقف على وجود المجال الذي يدرسه في سوق العمل، واحتياج سوق العمل لهذا التخصص، بالإضافة إلى امتلاك الفرد المهارة والخبرة اللازمة التي تؤهله للالتحاق بالعمل في هذا المجال، وقد راعت المدارس التكنولوجية هذه الشروط عند إنشائها، وهو ما جعلها في بؤرة اهتمام الطلاب وسوق العمل على حد سواء.