رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شمس البارودى.. حفيدة "الحسين" التي أحبها "الولد الشقي"

شمس البارودي
شمس البارودي

تصدر اسم الفنانة شمس البارودي محركات البحث على جوجل خلال الساعات الماضية، بعد وفاة زوجها الفنان حسن يوسف، بعد عام واحد من وفاة نجليهما عبدالله الذي توفى غارقًا في إحدى قرى الساحل الشمالي.. وهو ما أعاد للأذهان قصة الفنان شمس البارودي وحقيقها نسبها إلى الإمام الحسين، وهو ما سترصده "الدستور" في السطور التالية:

نسب شمس البارودي إلى سيدنا الحسين 

أصولها المنقسمة إلى ثلاثة أجزاء، مصري وتركي وسوري، جعلت لها نصيبًا من نسب الإمام الحسين، فشمس الملوك جميل عزت البارودي من مواليد 4 أكتوبر 1945، والمعروفة بالاسم الفني "شمس البارودي"، تنتمي لأب سوري من عائلة البارودى السورية، لها منزل كبير في سوريا، وأمها مصرية من أصول تركية، وانتقل جدها إلى والدها إلى مصر لدخول والدها الجامعة، وبعد التخرج عمل مديرًا لمصانع كافوري للغزل والنسيج، وانتقلوا من الوراق إلى فيلا بالمعادي.

طفولة شمس البارودي

كانت "شمس الملوك" منذ والدتها تنعم بالجمال الطبيعي، فأختار والديها أسم شمس الملوك لإنها كانت كالملكة، جميلة الطلة، وهي من عائلة كبيرة مكونة من ستة إناث وولد واحد، هي الابنة الكبرى لأسرتها، لها أخت غير شقيقة من أمها أسمها نيفان، وهي والدة الفنانة غادة عادل، وتوفيت في سن صغيرة.

بصدفة كونها جيران، زار والدها ذات يوم المخرج إبراهيم شكرى، وكان يستعد حينها لمسلسل قطر الندى، وعرض على والدها أن تقوم بالدور ولكن رفض هو ووالدتها، وبعد انتهاء الثانوية العامة وبعد إلحاحها، وافق والدها على وضع صورتها على غلاف المجلات، وبعدها انهالت العروض من خلال هذه الصور.

دراستها:

درست شمس البارودي في معهد الفنون المسرحية لمدة عامين ونصف، وكان أول أدوارها في مسلسل تليفزيوني بعنوان العسل المر. 

بدأت حياتها الفنية في مطلع الستينيات، وكانت آنذاك تستخدم اسمها الحقيقي (شمس الملوك)، لكنها سرعان ما غيرت اسم شهرتها ليكون (شمس البارودي) على اسم عائلتها. 

تعددت أدوار شمس البارودي في السينما والتي جعلت منها أيقونة من أيقونات الإغراء في تاريخ السينما المصرية، ومن الأفلام التي شاركت فيها: (حمام الملاطيلي، الرجل الآخر، المتعة والعذاب، شارع الملاهي). 

كانت شمس البارودي ركنًا رئيسيًا كذلك في الأفلام التي أخرجها زوجها الممثل حسن يوسف، ومن بينها (الجبان والحب، القطط السمان، اثنين على الطريق).

أفلام الإغراء: 

في بداية عملها كان يتم ترشيحها لمشاهد الإغراء، وفي عام 1984 صنعت شهرة جبارة وعالية بسبب أدوارها الرائعة وقدرتها على أداء تلك الأدوار بشكل متقن.

قبل ذلك، كانت قد رشحت لتمثيل دور في فيلم سينمائي، وسافرت بالفعل إلى فرنسا لكي تقوم بإحضار الملابس الخاصة بأداء ذلك الدور، وبعد شراءها للملابس توجهت لقضاء العمرة ولكنها لم ترجع من تلك العمرة مثلما كانت.

اعتزال شمس البارودي

قررت شمس البارودي في منتصف الثمانينات اعتزال التمثيل وارتداء الحجاب بعد الرحلة التي قامت بها مع والدها لأداء مناسك العمرة، كما تبرأت من جميع الأعمال التي شاركت فيها ثم ارتدت بعد عدة سنوات النقاب، ثم عادت لارتداء الحجاب. 

لم تقم شمس البارودي بنشر سيرتها الذاتية كما زُعم، وإنما نُسب إليها كتاب بعنوان “رحلتي من الظلمات إلى النور” يحتوي على مقتطفات من بعض أحاديثها الصحفية.