"فتح": إسرائيل تسعى لإعادة استيطان غزة مرة أخرى.. وعلى المجتمع الدولي تحمل مسئولياته
علق زيد تيم، أمين سر حركة "فتح" الفلسطينية، على تطور الأوضاع المتسارعة والمتصاعدة في مختلف أنحاء قطاع غزة ولبنان.
وقال، في مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، إن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي والتهجير القسري والتجويع وحرق المواطنين وحرق خيامهم آمنيين على أساس أنها مناطق آمنه، فهناك بعض التصريحات الصحفية والمؤيدة أيضا لتصريحات وزراء الإرهاب الصهيوني من تحويل منطقة الشمال إلى منطقة نتساريم وخلق بيئة جديدة منزوعه من أبناءها وأهلها وهذا ما يتناقض من القانون الدولى".
وتابع: "على المجتمع الدولي أن تحمل مسئولية كبيرة لعدم قدرته على وقف الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، والمجازر التي يرتكبها والتهجير القسري والتجويع وقصف أبناء قطاع غزة في المناطق الآمنة، فهو لم يتخذ أي قرار بهذا الشأن بالرغم من حجم المأساة الإنسانية في غزة، وفي ظل الممارسات التي تأتي ضمن "خطة الجنرالات" التي تهدف لتهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني من الشمال وخلق منطقة غير صالحة للحياة".
وأكد، أن إسرائيل لديها حصانة غير مسبوقة في ظل انتهاكها القانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية، كما أن هناك حديث في الحكومة الإسرائيلية عن منطقة عازلة وخلق بيئة جديدة في شمال غزة وإخلائها من أهلها، وفيما يتعلق بتقديم جنوب أفريقيا أدلة جديدة على حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل، أوضح تيم أن الأدلة تتجلى في المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال وممارسة كل أشكال القتل والإرهاب على مرأى ومسمع العالم، إلى جانب المحارق التي وقعت في "جباليا وبيت لاهيا" وقتل الأطفال والنساء.