خبير: سياسة هاريس "قد تختلف" عن بايدن حال فوزها برئاسة أمريكا
قال د. أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن منصب نائب الرئيس الأمريكي يمنح صاحبه صوتًا مسموعًا في الإدارة الأمريكية، لكن تولي كامالا هاريس منصب الرئاسة سيعني وجود سياسة قد تختلف بعض الشيء عن سياسة جو بايدن.
أضاف سنجر، خلال تصريحاته لبرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" أن هاريس تعد الصوت الوحيد في الإدارة الأمريكية الذي يعبر عن الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الفلسطينيون في قطاع غزة، ويدعو إلى حل الدولتين، مشيرًا إلى أن ترامب لم يكن يتناول هذه القضايا بنفس الوضوح الذي تتحدث به هاريس، ما يعكس فروقًا واضحة في السياسات بين الطرفين.
أوضح أن الإدارة الأمريكية سواء كانت جمهورية أو ديمقراطية، لن تتخلى عن دعم إسرائيل، إذ إن السياسة الأمريكية تضمن حماية أمن إسرائيل منذ زمن، حتى وإن كانت هذه الأخيرة ظالمة، مشيرًا إلى أن الدعم الأمريكي الكبير يجعل من إسرائيل دولة ذات نفوذ قوي في الشرق الأوسط، رغم حجمها الصغير وسكانها المحدودين.
وتابع أن الولايات المتحدة تعتمد في سياستها الخارجية على استراتيجيات تستهدف القوى الكبرى المنافسة، مثل الصين، والتي يعتبرها تهديدًا على هيمنة واشنطن الدولية، منتقدًا انجرار الولايات المتحدة وراء إسرائيل في النزاعات الإقليمية، لأن ذلك يضر بمكانتها العالمية، خاصة عندما يبتعد حلفاؤها الأوروبيون عنها في قضايا مثل الأزمة الحالية في غزة ولبنان.