كامالا هاريس تكثف جهودها لاستقطاب أصوات الرجال السود قبل الانتخابات الأمريكية
أعلن الحزب الديمقراطي الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الإثنين، عن إنفاق "مبلغ من سبعة أرقام" في حملة "سأصوت"، والتي تستهدف الناخبين السود من خلال إعلانات في 55 منشورًا موجهًا لهم و48 محطة إذاعية مخصصة لهم على مستوى البلاد.
وقال جيمي هاريسون، رئيس الحزب الديمقراطي الوطني، في بيان للإعلان عن تفاصيل الحملة: "سيكون لصوت السود دور كبير في تحديد نتيجة هذه الانتخابات، ولا يوجد سوى مرشح واحد سيعطي الأولوية لسلامة وكرامة المجتمع الأسود مع تعزيز حرياتنا وحقوقنا وفرصنا الاقتصادية الأساسية".
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فإن كيري واشنطن، جون ليجند، وستيفي وندر هم من بين العديد من الأصوات البارزة التي ستظهر في الإعلانات الدعائية للحملة الانتخابية لكامالا هاريس هذا الأسبوع والتي تستهدف الناخبين السود.
وفي السياق ذاته، فقد أظهرت بعض الاستطلاعات الأخيرة أن هاريس قد تخسر دعم الناخبين السود، خاصة الرجال السود، في حين يؤكد بعض الخبراء أنه لا يوجد ما يدعو الديمقراطيين للقلق.
17 يومًا فقط على الانتخابات الأمريكية
مع اقتراب الانتخابات الأمريكية بعد 17 يومًا فقط، تسعى كامالا هاريس إلى كسب مجموعة ديموجرافية معينة بحماس خاص، حيث إن الناخبين من الرجال السود.
ومع تحذير استطلاعات جديدة من أن الناخبين السود– الذين يصوتون باستمرار لمرشحي الحزب الديمقراطي للرئاسة (بنسبة لا تقل عن 80% منذ عام 1994)– قد يكونون أقل حماسًا تجاه الحزب الديمقراطي، حيث أصدرت هاريس مجموعة جديدة من السياسات الموجهة تحديدًا للرجال السود.
وتتضمن خططها المعلنة زيادة الوصول إلى صناعة القنب وفرص التعليم التي توسع المسارات إلى "وظائف ذات رواتب جيدة... [بغض النظر عن] شهادة جامعية".
لكن بعض خبراء الاستطلاعات يرون أن القلق حول الناخبين من الرجال السود مبالغ فيه، وأن هذه السرديات تتجاهل دعمهم التاريخي للديمقراطيين، حسبما أفادت أسوشيتد برس.
كما يشيرون إلى أن التركيز على الرجال السود يغفل تفاصيل أعمق حول دعم الجمهوريين من السود، وكذلك الفروقات بين الجنسين في التصويت بين الناخبين السود بشكل عام.