سعد الصغير وصراع زوجاته عرض مستمر.. المحكمة تنهي الخلافات

قضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة ببراءة الراقصة برلنتي، طليقة المطرب الشعبي سعد الصغير، من تهمة السب والقذف التي وجهتها إليها رانيا صالح، الزوجة السابقة لسعد.

 وقد أثارت هذه القضية الجدل بعد أن اتهمت رانيا صالح برلنتي باستخدام ألفاظ مسيئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأحالت النيابة العامة القضية إلى المحكمة الاقتصادية للفصل فيها.

تفاصيل القضية وملابساتها

بدأت القضية عندما تقدمت رانيا صالح ببلاغ إلى الجهات المختصة، تتهم فيه برلنتي وسعد الصغير بسبها وقذفها عبر بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل تصاعد الخلافات الشخصية بينهم. 

وأكدت رانيا في بلاغها أن هذه التصرفات جاءت بعد خلافات مستمرة بينها وبين زوجها السابق، حيث أشارت إلى أن سعد وزوجته الحالية توجها إلى منزلها وتلفظا عليها بألفاظ جارحة، مما دفعها لاتخاذ إجراءات قانونية لوقف هذه التعديات.

ووفقًا للتحقيقات التي أجرتها النيابة العامة بشمال الجيزة، فإن الشكوى تضمنت اتهامات متعلقة بتجاوزات على مواقع التواصل الاجتماعي، استخدم فيها سعد الصغير وزوجته برلنتي ألفاظًا اعتبرتها الزوجة السابقة سبًا وقذفًا بحقها.

 وحررت رانيا محضرًا ضدهما تحت رقم 105 لسنة 2023، مطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية لحمايتها من التهديدات.

التحقيقات وتوجيه الاتهامات

بعد تقديم البلاغ، تولت النيابة العامة بشمال الجيزة التحقيق في القضية، وأحالتها إلى المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، حيث جرى استجواب جميع الأطراف المعنية وتقديم الأدلة المتعلقة بالتهم الموجهة ضد سعد الصغير وزوجته برلنتي. 

واستندت النيابة في اتهاماتها إلى التسجيلات المرئية والمنشورات التي نشرت عبر حساباتهما على مواقع التواصل، والتي تضمنت ألفاظ مسيئة بحق رانيا صالح.

خلال التحقيقات، أكدت رانيا أن تعرضها للسب والقذف كان علنيًا، مما ألحق بها أذى نفسيًا، خاصة وأن الأمر كان على مرأى ومسمع من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي. 

وأضافت أنها طالبت النيابة العامة باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأفعال، مؤكدةً على حقها في حماية سمعتها وصورتها أمام الجمهور.

حكم المحكمة وتبرئة برلنتي طليقة سعد الصغير

 قضت المحكمة الاقتصادية في القاهرة ببراءة برلنتي من التهم المنسوبة إليها، وقررت إسقاط الدعوى بحقها، مشيرة إلى عدم كفاية الأدلة التي تؤكد تهمة السب والقذف بحق رانيا صالح.

 وقد اعتمد الحكم على تحليلات الأدلة المقدمة، حيث لم تجد المحكمة أي دليل قطعي يثبت تورط برلنتي في استخدام الألفاظ التي ذكرتها الزوجة السابقة.

وأثار هذا الحكم ردود فعل متباينة بين جمهور سعد الصغير، حيث اعتبر البعض أن القضية تظهر التحديات القانونية الناشئة عن الخلافات الزوجية التي تعرض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي قد تنعكس سلبًا على حياة الأفراد وسمعتهم، بينما رأى آخرون أن الحكم يشكل انتصارًا للعدالة، ويؤكد ضرورة وجود أدلة قاطعة قبل توجيه الاتهامات.