القاهرة الإخبارية تكشف تداعيات الرد الإسرائيلى على إيران
قال أحمد محارم، كاتب وباحث سياسي، إن الهجوم الإسرائيلي ضد إيران تأخر، لأنه كان ينتظر ترتيبات بين الجانب الإسرائيلي والأمريكي، ووصول حزمة من المساعدات العسكرية وبطاريات دفاعية صاروخية.
ولفت، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن القوات الأمريكية موجودة في المنطقة ومشاركة في الدفاع عن إسرائيل، وكان هناك رأي لتأجيل الضربة لبعد الانتخابات الأمريكية، لكن الاجتياح الإسرائيلي للبنان، فتح شهية إسرائيل، التي تحاول الهروب للأمام بعد عام من حربها على غزة.
وأردف أن حرب إسرائيل اتخذت أكثر من بعد، أولها الحرب على غزة، ثم الحرب على لبنان، وانفتحت شهيتها فتريد حربًا مع إيران، لكن حتى الآن لا يمكن تقييم هل سيكون هناك رد من إيران، وما ستفعله إيران بعد الهجوم الإسرائيلي.
التعزيزات الأمريكية غير المسبوقة
ونوه إلى أن التعزيزات الأمريكية غير المسبوقة في المنطقة تفرض على إيران الحكمة في كيف ومتى سيكون الرد.
وأشار إلى أن من بين أسباب تأخر الرد الإسرائيلي هو حالة أخذ ورد بين إسرائيل وأمريكا، ووصول بطاريات الصواريخ للدفاع عن القواعد الأمريكية وإسرائيل، وإرسال تحذير لإيران أن هناك تحديثًا لإسرائيل وقدراتها الدفاعية.
وتعليقًا على ما نقلته رويترز، نقلًا عن مسئول كبير بالبيت الأبيض، أنه إذا اختارت إيران الرد فإن واشنطن مستعدة تمامًا مجددًا لصد أي هجوم، قال محارم إن التصريحات تحمل أكثر من معنى، ولا يمنع حرص إيران برد يحفظ لها الكرامة ويؤكد أنها قوة رادعة في المنطقة.
وختم بأن الجانب الإسرائيلي قد يكون يهلل بحجم ضربته، لكن على الناحية الأخرى إيران كانت لديها استعدادات لتلاشي التضرر، وإيران هذه المرة كانت حريصة أن تفوت على إسرائيل أكبر قدر من نشوة الانتصار، كما أن إيران لديها استعداد عسكري قوي جدًا.