أستاذ إدارة يكشف أهمية بنك التنمية الجديد فى التعاون بين دول بريكس
كشف الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، عن أهمية بنك التنمية الجديد في التعاون بين دول بريكس، قائلًا: إن البنك يمثل بريكس، ويعد إحدى الأدوات الأساسية لتشكيل عملية تمويل المشروعات لدول بريكس، منها المناخ والبنية التحتية والمياه والإسكان وغيرها، حتى يمكن النهوض بهذه الدول.
وأضاف الشوادفي، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك مشكلة في معظم الدول النامية والاقتصادات الناشئة مع صندوق النقد الدولي، باعتباره ممثلا لمؤسسة الأمم المتحدة، حيث كان يضع شروطا ضخمة وصعبة في التدقيق، بينما بنك التنمية والتجارة "بريكس" يعطي أساسيات ائتمانية ويعطي قروضا ميسرة بلا شروط أو تعديلات في السياسة الاقتصادية للدول.
تكامل بين دول بريكس
وأوضح أستاذ الإدارة والاستثمار أن هناك تكاملا بين دول بريكس، باعتبارها ذات هدف محدد، وهو زيادة معدلات النمو الاقتصادي العالمي، وفي نفس الوقت الحد من الهيمنة والسيطرة للدول الأخرى، فضلًا عن أن معظم هذه الدول تعاني من الضغط الدولاري أو ضغط الدولار على السياسات المالية والنقدية.
وتابع: اتفقت إرادة الدول المعنية ببريكس على زيادة التفاعل، وزيادة معدلات النمو، حيث إن التجارة البينية بين دول بريكس تسعى لأن تكون من خلال التبادل التجاري بالعملة الوطنية، فضلًا عن الإرادة القوية لإنشاء مشروعات متكاملة وتحالف قوي.
