قمة البريكس.. الطريق إلى اقتصاد عادل ومتوازن
تزامنًا مع انطلاق قمة البريكس فإن مصر تتطلع إلى تعميق الشراكات مع الدول الناشئة لتعزيز التجارة والاستثمار في مجالات رئيسية مثل الطاقة والبنية التحتية.
وفي هذا الصدد أكد الرئيس السيسي على ضرورة تمكين الدول النامية من الوصول إلى التكنولوجيا والتمويل لتحقيق التنمية المستدامة، ما يعكس حرص مصر على لعب دور فعال في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي.
ترأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جلسة عامة موسعة بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش قمة تجمع "بريكس" المنعقدة فى مدينة قازان الروسية وتستمر أعمالها حتى غد الخميس.
المجتمعات تعاني من الصراعات الجارية
وفي هذا الصدد أشاد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال قمة بريكس، على هامش جلسة العمل الثانية الموسعة، لمناقشة التطورات الدولية والتعاون الاقتصادي.
وأكد أنها حملت رسائل متعددة على كافة الجوانب الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، في ظل المتغيرات المتسارعة التي تمر بالعالم أجمع.
وأشار مطر إلى أن الرئيس السيسي، في حديثه، حملّ المجتمع الدولي المسئولية الكاملة في وضع حد للصراعات الجارية حول العالم، ولاسيما في ضوء حالة الاستقطاب والانتقائية التي بات المجتمع الدولي يتسم بها، وهوا ما أسهم في استمرار الصراعات.
مصر تسعى نحو نظام اقتصادي عالمي أكثر عدلا وتوازنا
فيما ثمنت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، وأمين الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، كملة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة بريكس التي تعكس ضرورة تعزيز التعاون بين الدول النامية ودول مجموعة بريكس لتحقيق التنمية المستدامة وتخفيف التحديات الاقتصادية العالمية.
وأشارت سليمان إلى رؤية مصر نحو نظام اقتصادي عالمي أكثر عدلا وتوازنا، لاسيما وأن مشاركة مصر باعتبارها عضوًا رئيسًا ضمن تجمع بريكس يؤكد أهمية الثقل الذي تتمتع به مصر على كافة المستويات
أعضاء البريكس
ويضم تجمع بريكس، في عضويته، البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا، مصر، إثيوبيا، إيران، السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وتأسست "بريكس" في عام 2006 من جانب البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب إفريقيا في عام 2011، وفي 1 يناير 2024، أصبحت مصر وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا أعضاء كاملين فيها.. وستكون قمة قازان هي الأولى التي يحضرها الأعضاء الجدد في الرابطة، ومن المتوقع أن يشارك ممثلو أكثر من 30 دولة بها.