رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عالم «السنتى مليونير» (2).. كيف يعيش من يملكون 100 مليون دولار فأكثر؟

صورة ارشفية
صورة ارشفية

الأغنياء مختلفون.. هى حقيقة يجب أن نتقبلها، فلهم سماتهم المميزة وطبيعتهم المختلفة، كما أن حياتهم غير حياتنا، وهذا ليس كلامًا مرسلًا، بل ما تخبرنا به الدراسات التى توضح لنا السيكولوجية المختلفة للأثرياء. 

ففى الوقت الذى توجد به كثير من الكتب التى تقول لك كيف تصبح غنيًا وما هى عقلية الثرى، إلا أنها ليست دراسات علمية موثقة، وهو ما دفع العلماء الألمان إلى الاهتمام تحديدًا بالسمات الشخصية للأغنياء. 

وبالفعل قام فريق من ستة اقتصاديين وعلماء من جامعات مونستر وماينز وبرلين باستكشاف هذه الحقيقة بمزيد من التفصيل فى دراسة أجريت على نطاق واسع، ونشرت هذه الدراسة عام ٢٠١٨، بعد أن قاموا بمسح ١٣٠ ثريًا، لرسم ملف نفسى لأصحاب الثروات الضخمة.

ودرس علماء من اللجنة الاجتماعية والاقتصادية بمعهد البحوث الاقتصادية الألمانى وإحدى جامعات مونستر الألمانية، السمات الشخصية لـ١١٢٥ مليونيرًا ألمانيًا وقارنوها مع الألمان العاديين، وذلك فى دراسة أخرى نشرت عام ٢٠٢٢.

 

الخمسة الكبار

وهناك ما يمكن أن نطلق عليه نموذج أو نظرية تحدد السمات الشخصية المختلفة للأثرياء، ويحمل اسم «الخمسة الكبار»، حيث يميز خمس سمات شخصية لهم، تم استخدامها فى الدراستين.

أولى هذه السمات هى الوعى أو اليقظة، التى تشير إلى أن الأغنياء بطبيعتهم مصممون ومنظمون ويتميزون بالدقة والمثابرة والتوجه نحو الهدف، أما السمة الثانية فهى أنهم أقل عرضة لتقلب المزاج ولا يواجهون مشاعر مضطربة مثل التوتر والقلق، بل أكثر استقرارًا من الناحية النفسية.

السمة الثالثة هى القبول، فهم منسجمون اجتماعيًا ولديهم تعاطف وتعاون واحترام لمشاعر الآخرين، أما الرابعة فهى الانفتاح والانبساط، فهم متفاعلون مع العالم من حولهم وليسوا انطوائيين.

وأخيرًا السمة الخامسة وهى الانفتاح على التجارب الجديدة، وهناك عدة سمات إضافية أخرى تميز فاحشى الثراء، فهم يحبون السباحة ضد التيار، ويتعاملون مع الهزائم والنكسات بشكل مختلف عن الآخرين، فهم يلومون أنفسهم، وليس الآخرين أو المجتمع ككل.

أيضًا لا يوجد ارتباط بين أدائهم الدراسى ونجاحهم المالى، ولكن الشعور الغريزى والحدس أكثر أهمية بالنسبة لهم، كما أنهم يسعون وراء الرفاهية كالسيارات الفخمة والقصور، وفوق كل ذلك فالأثرياء مدفوعون بالرغبة فى الحرية والاستقلالية، فهم يريدون أن يقرروا لأنفسهم ما العمل الذين يرغبون به وأين ومتى ومع من يعملون.

ورغم أن أبحاث الثروة فى العالم ما زالت فى مهدها، فإن بعضها ركز على نظرة المجتمع للأغنياء، وهى نظرة تختلف من مجتمع لآخر، فلا تعتقد أن مجتمعاتنا فقط هى التى لديها نظرة طبقية لأصحاب الملايين.

حيث إنه وفقًا لمسح أجرى على ١١ دولة فى أوروبا وآسيا والولايات المتحدة، فالأوروبيون، خاصة الفرنسيين والألمان، لديهم حس اجتماعى حاقد على الأثرياء، لكن فى المقابل اليابانيون والكوريون الجنوبيون والفيتناميون على وجه الخصوص لديهم صورة إيجابية للغاية عن الأغنياء ويعتبرونهم قدوة.

 

أصول مشفرة

 

فى يناير ٢٠٠٩ تم تقديم عملة البيتكوين المشفرة إلى العالم، وفى عام ٢٠١٧ ارتفعت قيمتها من ٩٠٠ دولار إلى ٢٠ ألف دولار فى أقل من عام، ومنذ ذلك التوقيت ظهر جيل جديد من أصحاب الثروات الذين حققوا مكاسبهم من الاستثمار فى هذه العملة.

هؤلاء الأغنياء من موجة التشفير هم أثرياء بشكل لا يصدق، سواء كانوا سنتى مليونيرات أو مليارديرات نجحوا فى جنى الأموال، نتيجة التقلبات الهائلة للعملات المشفرة، لكن من الصعب معرفة عددهم بسبب ميلهم لإخفاء هويتهم.

لكن على الرغم من ذلك، فهم غالبًا رجال فى منتصف العشرينات إلى منتصف الأربعينات يتمتعون بالذكاء التكنولوجى والعقلية الرياضية، ولديهم شهية عالية للمخاطرة، فهى الطريقة التى صنعوا بها ثرواتهم، ويقضون أوقاتهم على الإنترنت لمتابعة رؤى الإنفلونسرز «المؤثرين» فى مجال العملات الرقمية، حول الأسواق.

وكجزء من هذه الثقافة قاموا بصياغة عبارة «متى لامبورجينى؟» التى تصف تطلعاتهم، والمقصود بها ما هى المدة المستغرقة ليستطيع شخص شراء سيارة «لامبورجينى» حسب قيمة محافظهم المشفرة.

ولا تتوقف رغباتهم عند السيارات الفارهة، بل يتطلعون إلى شراء الأعمال الفنية الفريدة والجزر الخاصة والقصور والعقارات الفاخرة، والمشكلة فى ذلك أن مليونيرات الأصول المشفرة هم مجموعة تجسد فكرة أن كل ما يريده قلبك يمكن أن يتم شراؤه فى وقت ضئيل، فالمال سهل والثروة سريعة.

 

وجهات مفضلة

 

يستمتع السنتى مليونيرات بالذهاب إلى الشوارع والمناطق المشهورة عالميًا، والتى تعتبر أفضل الوجهات لقضاء الإجازات والعطلات، وعددها ١٠، على رأسها «هامبتونز»، وهو منتجع ساحلى شهير، وواحدة من المستعمرات الصيفية التاريخية فى شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية.

وفى المرتبة الثانية تأتى منطقة فلوريدا بالولايات المتحدة أيضًا، خاصة شاطئ بالم، وشاطئ ميامى، وهما من أبرز منتجعات الشواطئ الأمريكية، ومنطقة الريفيرا الفرنسية الواقعة على البحر المتوسط، وتكثر فيها المنتجعات السياحية.

وفى المرتبة الرابعة تتربع الريفيرا الإيطالية كمركز سياحى تغمره أشعة الشمس ٣٠٠ يوم فى السنة، ويحظى بشهرته من الشواطئ الملونة والبيئة الطبيعية والفيلات والفنادق الفاخرة ومناطق اليخوت والرحلات البحرية وملاعب الجولف والمناظر الخلابة لمزارع ومنازل ريفية عمرها قرون.

وتقع منطقة الجارف البرتغالية، خاصة المثلث الذهبى منها، فى المرتبة الخامسة، التى تشتهر بالمنتجعات الفاخرة والمطاعم الحاصلة على نجمة ميشلان ومراسى اليخوت، ثم منطقة الجبال الصخرية بالولايات المتحدة، خاصة أسبن فيل وجاكسون هول، التى تعتبر منتجعات شتوية شهيرة للتزلج.

ثم بحيرة كومو الإيطالية، وهى بحيرة جليدية وواحدة من أعمق البحيرات، تشتهر بالمناظر الطبيعية والحياة البرية والمنتجعات الصحية والفيلات المنتشرة على سفوح التلال المبنية خلال العصر الرومانى، وأيضًا العديد من مدن التزلج فى سويسرا.

ولم تخرج إفريقيا من قائمة الوجهات المفضلة للسنتى مليونيرات، فهم يفضلون رحلات السفارى الإفريقية للحياة البرية، خاصة فى بوتسوانا، كينيا، جنوب إفريقيا، تنزانيا، وأوغندا، وفى المرتبة العاشرة تأتى منطقة توسكانا الإيطالية الشهيرة بمناظرها الطبيعية الخلابة وتلالها المتدحرجة ومزارع النبيذ المشهور عالميًا والمدن التى تعود للقرون الوسطى.

وتتضمن هذه الوجهات، شارع أفينيو الخامس فى مدينة نيويورك، وهو الأغلى والأكثر تسوقًا فى العالم، ويشمل أغلى ماركات التجزئة العالمية، ومنطقة بيفرلى هيلز فى لوس أنجلوس، ومنطقة أثرتون فى وادى السيليكون بكاليفورنيا الأمريكية.

وذلك بالإضافة إلى شاطئ بيبل فى شبه جزيرة مونتيرى بكاليفورنيا، وهو مجتمع سكنى ساحلى صغير يضم منازل بأسرّة فردية وملاعب جولف وناديًا ريفيًا.

وأخيرًا منطقة بلجرافيا ونايتسبريدج، وهى الأكثر رقيًا فى لندن، حيث تمتلئ بمتاجر مشهورة عالميًا مع مطاعم فخمة، وتتجسد عظمة المنطقة فى الهندسة المعمارية الرائعة، مثل قصور العصر الفيكتورى والمنازل المحاطة بالحدائق.

 

هوايات شائعة

تحظى ١٠ فنادق عالمية بشعبية خاصة بين السنتى مليونيرات، على رأسها فندق ذا بريكس فى شاطئ بالم فى الولايات المتحدة، ثم منتجع بلاجيو فى لاس فيجاس الأمريكية، وفندق بلازا فى نيويورك.

ثم فندق بيفرلى هيلز فى لوس أنجلوس الأمريكية، وفى المرتبة الخامسة يأتى فندق كلاريدج فى لندن، وهو واحد من أفضل فنادق الـ٥ نجوم فى العالم، ثم فندق دو كاب إيدن روك فى فرنسا، وفندق فيلا ديستى فى بحيرة كومو الإيطالية. 

وفى الترتيب الثامن يوجد فندق «دى باريه مونت كارلو» بموناكو الموجودة فى منطقة الريفيرا الفرنسية، ثم فندق رافلس بسنغافورة، وهو واحد من الفنادق الأيقونية الذى ينضح بالفخامة، وأخيرًا قطار فينيسيا الفخم الخاص للنوم الذى يسافر بين لندن وإنجلترا، وباريس وفرنسا، وبرلين وألمانيا، والبندقية وإيطاليا وفيرونا.

 

علامات فاخرة

بالنسبة لفاحشى الثراء، الفخامة هى أسلوب حياة والماركات هى خبزهم اليومى، ولذا فهناك عديد من الموضات فى عالم العلامات التجارية الفاخرة، والتى تعتبر أوراق لعب رئيسية لصانعى الماركات الفخمة.

وتتمتع النساء الثريات عادة بالقوة الشرائية، خاصة فى الولايات المتحدة والدول الآسيوية، ولذلك تتربع على رأس قائمة العناصر الرئيسية المشتراة من جانب السنتى مليونيرات حقائب اليد من الماركات الشهيرة من شانيل وديور وهيرميس ولويس فيتون.

هذا إلى جانب المجوهرات التى تعد مألوفة وأساسية بالنسبة لهن، حيث تتنوع أفضل اختياراتهن ما بين ماركة فلورنتين للمصممة كارولينا بوتشى، وقطع المصممة فالريا ميسيكا الفرنسية، وذلك إلى ماركات فرنسية أخرى مثل كارتييه، وفان كليف آند آربيلس، وبلجارى الإيطالية، وشوبارد وبياجيه السويسرية.

أما على مستوى الساعات، فهناك رواد لهذه الصناعة أغلبها من سويسرا، مثل أوديمار بيجيه، وجيجر لوكولتر، وباتك فيليب، ورولكس، وفاشيرون كونستانتين، وأخيرًا هيرميس الفرنسية.

وتقود الرياضة استهلاك كثير من الماركات التجارية الفخمة أيضًا، حيث تم تصميم معدات رياضية موجهة خصيصًا للسنتى مليونيرات من الرجال والنساء، مثل مضارب التنس وشنط الجولف من لويس فيتون، ووسادات السرج والمراكب الشراعية المفروشة من هيرميس.

 

فنادق الأحلام

 

حسب قاعدة بيانات شركة «نيو وورلد ويلث» الجنوب إفريقية، يوجد ١٠ هوايات شائعة بين أصحاب الأموال الضخمة خلال العام الماضى، على رأسها الجولف، ثم جمع الأعمال الفنية، ثم ركوب الدراجات ودراجات الجبال، والتزحلق، وركوب الخيل، وصيد السمك.

وفى المرتبة السابعة يأتى جمع السيارات القديمة، ثم الصيد، ثم أنشطة اليخوت والإبحار، وأخيرًا هواية جمع الساعات الفخمة والفاخرة على مر العصور من خلال مزادات. وخلال العشر سنوات الماضية تزايدت شعبية هوايات ركوب الدراجات وجمع السيارات القديمة، وأيضًا الصيد، خاصة صيد الأسماك باستخدام خطاف، وهى هواية تزداد شعبيتها بين الأثرياء فى دول العالم.

وتتضمن صيد الأسماك من الأنهار، التى تشمل دول إسكتلندا، وأيسلندا، وكندا، وجرينلاند الدنماركية، وروسيا، ونيوزيلندا، والأرجنتين خاصة منطقة باتاجونيا، والولايات المتحدة الأمريكية خاصة مونتانا وألاسكا.

وأيضًا صيد الأسماك البحرى، وأفضل مواقع له هى: أستراليا ومنطقة البحر الكاريبى وقناة موزمبيق فى المحيط الهندى، وسيشل وجنوب المحيط الهادئ.

 

سيارات خارقة

 

ولا يتوقف الربح عند الأعمال الفنية، بل إن هواية مثل جمع السيارات الكلاسيكية القديمة تعتبر واحدة من أفضل أنواع الاستثمار بالنسبة للسنتى مليونيرات فى مختلف أنحاء العالم، والتى تزداد شعبية أيضًا، حيث قفزت أسعارها خلال العقد الماضى بنسبة ٨٤٪ بالدولار، ليتراوح سعر أهم ١٢ نوعًا من ١٠٠ ألف دولار إلى ٤٠ مليون دولار. وبيعت أغلى سيارة على الإطلاق من نوع مرسيدس بنز 300 SLRUHLENHAUT COUPE موديل عام ١٩٥٥، مؤخرًا بـ١٤٢ مليون دولار، فى مزاد فى مايو ٢٠٢٢. وتتربع السيارة فيرارى 250 GTO موديلات عام ١٩٥٠- ١٩٦٠ على عرش أسعار السيارات المباعة فى المزادات، ويبلغ سعر موديل عام ١٩٦٠ حوالى ٤٠ مليون دولار. وارتفعت السيارة مكلارين F1 موديل ١٩٩٠ بنمو ٢٨٠٪، ليصل سعرها الآن إلى ٢٠ مليون دولار، لتعتبر واحدة من أغلى السيارات الكلاسيكية فى العالم، ذات الإمكانات الخاصة، حيث احتفظت بالسجل القياسى العالمى لسرعة الطريق لمدة ١٢ سنة.

وفى المرتبة الثالثة تأتى سيارة أستون مارتن DB4 GT موديل عام ١٩٥٠ بسعر ٤ ملايين دولار، أما سيارة لامبورجينى ميورا الرياضية موديل عام ١٩٧٠ فيبلغ سعرها ١.٥ مليون دولار، فى حين يقدر سعر سيارة بورش ٩١١ كاريرا RS موديل عام ١٩٧٠ بحوالى ٤٠٠ ألف دولار.

 

مزادات الفنون

العالم كله مسرح، والفن ليس استثناء بمسرحياته ولاعبيه، ما نراه مثير للاهتمام لكن ما يحدث خلف الكواليس مبهر، فالأثرياء لا يشترون الأعمال الفنية رغبة فيها فقط، بل لتحقيق الربح أيضًا، فأهم نصيحة هى أن تشترى فى الوقت المناسب، واحتفظ بالعمل، ثم قم ببيعه فى الوقت والمكان المناسبين، لتحقيق الربح.

ولذلك تزيد قيمة سوق الأعمال الفنية التى يتم تداولها بانتظام فى المزادات فى جميع أنحاء العالم على ٨٥ مليار دولار، حيث تتم غالبية هذه المزادات الراقية فى مدينة نيويورك ولندن.

وتشمل قائمة أكبر دور المزادات: دار بونهامز الخاصة، وهى واحدة من أقدم وأكبر المزادات العالمية للفنون الجميلة والتحف بالمملكة المتحدة، ودار كريستيز بلندن، وهى من الدور الرائدة فى العالم حيث توجد فى ٤٦ دولة، وأخيرًا دار سوثبيز، وهى أمريكية متعددة الجنسيات بمدينة نيويورك، وتعد من أكبر الوسطاء للفنون الجميلة والزخرفية والمقتنيات وتوجد فى ٤٠ دولة. وتباع لوحات أشهر كبار فنانى العالم بانتظام بحوالى ٥٠ مليون دولار لكل منها، ومنها أعمال الفنان الأمريكى آندى وارهول، والفنان الفرنسى كلود مونيه، والفنان النمساوى جوستاف كليمت، والفنان الأمريكى جاكسون بولوك، والفنان الإيطالى ليوناردو دافنشى. بالإضافة إلى الفنان الهولندى فينسنت فان جوخ، والفنان الإسبانى بابلو بيكاسو، والفنان الفرنسى بول سيزان، والفنان الفرنسى بيير أوجست رينوار، والفنان الهولندى رامبرانت هارمنزون فان راين.

وتعد لوحة «سالفاتور موندى»، للفنان الإيطالى دافنشى، أغلى عمل فنى تم بيعه فى مزاد، وذلك مقابل ٤٥٠ مليون دولار فى عام ٢٠١٧، وهى لوحة تمثل المسيح فى وضعية سالفاتور موندى، أى «مُخلّص العالم»، وهى الوضعية التى يتخذها المسيح ويظهر فيها جالسًا رافعًا يده اليمنى، وفى يده اليسرى حاملًا كرة زجاجية يعلوها صليب، ويعود تاريخها إلى حوالى عام ١٥٠٠.

ويتصدر الفنان الإسبانى بيكاسو قائمة إيرادات اللوحات الفنية المباعة بسبب الحجم الهائل لأعماله بالمزاد العلنى سنويًا، فخلال العقد الماضى وحده حققت أعماله الفنية أكثر من ٢ مليار دولار مبيعات.

وتعتبر الولايات المتحدة أكبر سوق لهذه المزادات، تليها الصين العظمى «البر الرئيسى للصين وهونج كونج وماكاو وتايوان»، والتى تمثل ٤٠٪ من السوق المعاصرة، وهذا التحول إلى الشرق أثر على سوق الفن العالمى.