باحثة سياسية: استهداف منزل نتنياهو يؤكد فشل منظومة الدفاع الجوى

قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية، إن حكومة اليمين هي المسئولة عن القرارين، سواء التصعيد أو التسوية، لافتة إلى أن التصعيد هو النهج القادم، وهو ما يريده الكيان الإسرائيلي، تحديدًا اليمين المتطرف، بفرض أمر واقع إذا جاء لمصالحهم بأن يحقق لهم مكتسباتهم من إنجازات عسكرية وسياسية. 

وأضافت "حداد"، خلال تصريحاتها عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التسوية لن تتحقق إلا إذا شعر "نتنياهو" بالنصر المطلق، بمعنى: لماذا بعد اغتيال يحيى السنوار لم يوقف الحرب؟، وهو يعلم تمامًا أن عملية إخراج الرهائن هي النصر المطلق، ويمكن أن يكون استسلام حركة حماس أيضًا هو النصر المطلق، وهذا ما ينطبق على حزب الله.

إنهاء البرنامج النووى الإيرانى من خلال التسوية 

وأوضحت الباحثة السياسية أن حزب الله ينطبق عليه إن كان هناك استسلام ونزع سلاحه يعتبره الواقع الإسرائيلي هو النصر المطلق، وإذا كان هناك إنهاء للبرنامج النووي الإيراني من خلال التسوية يتم اعتباره أيضًا نصرا مطلقا.

وأشارت إلى أن الاحتلال يستخدم أسلوب التصعيد العسكري لفرض أمر واقع على كافة الاتجاهات، سواء الجنوب أو المنطقة الشمالية، إذا شعر بأنها أصبحت الآن تتناسب مع أهوائه.

وتابعت: استهداف منزل نتنياهو يؤكد فشل منظومة الدفاع الجوي، ويمثل تهديدًا خطيرًا.