"فتح" تنعى يحيى السنوار.. وتدعو إلى الوحدة السياسية بين الضفة الغربية وغزة
نعت حركة "فتح"، اليوم الجمعة، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الذي استشهد أمس خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية بحركة فتح إن سياسة القتل والإرهاب التي تنتهجها حكومة الاحتلال لن تجدي نفعا في كسر إرادة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال.
وتقدمت حركة "فتح" بخالص العزاء والمواساة للشعب الفلسطيني ولحركة "حماس" ولعائلة الشهيد يحيى السنوار بحسب البيان.
ودعت حركة فتح جماهير الشعب الفلسطيني إلى التكاتف والتآزر والوحدة في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة من مسيرة الشعب الفلسطيني، من خلال تعزيز الصمود والتصدي للاحتلال، ورفض كافة المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية، والحفاظ على الوحدة السياسية والجغرافية بين قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، باعتبارها وحدة سياسية وجغرافية وكيانية واحدة.
سامي أبو زهري: استشهاد قيادة حماس سيزيدها قوة وعزيمة
وقال القيادي في حماس سامي أبو زهري في وقت سابق اليوم لقناة الأقصى الفلسطينية، إن استشهاد قيادة حركة حماس سيزيدها قوة وعزيمة ومواصلة لطريقة المقاومة، مشيرا إلى أن من يظن أن حركة حماس سترفع الراية البيضاء بعد استشهاد القائد يحيى السنوار فهو واهم.
وقال أبو زهري إن التاريخ سيخلد القائد السنوار رئيس المكتب السياسي كأحد أهم أبطاله وصانع أهم معركة كشفت دولة الاحتلال على حقيقتها.
وتابع القيادي في حماس: “وقف العدوان والانسحاب من غزة والإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال هي الأرضية الثابتة للإفراج عن أسرى العدو”، مشيرا إلى أن العملية على الحدود الأردنية اليوم في البحر الميت تحمل رسالة مهمة أن العدو أصبح بلا أمن.
واعتبر أبو زهري أن عملية الحدود الأردنية رسالة أيضا للأمة العربية والإسلامية أنهم قادرون على فعل الكثير والانخراط في المعركة، معلنا تأييد ومباركة عملية الحدود الأردنية داعيا لشن المزيد منها.