المتحف المصرى الكبير.. التفاصيل الكاملة للكشف عن كنوز توت عنخ أمون ومراكب خوفو

كشف مدير عام نقل الآثار بـ المتحف المصري، الدكتور عيسي زيدان، عن تفاصيل التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير.

وقال إننا نتحدث على أكبر صرح حضاري تقدمة مصر في القرن الـ21 ليس فقط لمصر وإنما للعالم أجمع، مشيرًا إلى أن المتحف الكبير يقام على مساحة 117 فدانا، تعد مؤسسة ثقافية حضارية متكاملة، لديها أجزاء لعرض القطعة الأثرية، وبها أجزاء للمنطقة التجارية.

وتابع في مداخلة هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن هناك تشغيلا تجريبيا للمتحف وليس افتتاحا، موضحًا السبب من تشغيل المتحف تجريبي وليس افتتاحه منذ سنة تقريبا لبعض أجزاء المتحف المصري الكبير مثل ميدان المسلة المعلقة والبهو العظيم والدرج العظيم وسيتم غدًا إضافة جزء مهم في التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية من عصر ما قبل الأسرات وعصر الدولة القديمة والوسطي والحديثة، ثم عصر اليوناني والروماني والعصور المتأخرة.

وأكد أن الغرض من التشغيل التجريبي للمتحف هو الوقوف على أى معوقات تحدث أثناء الافتتاح الكامل عندما يتم تحديدة من قبل القيادات السياسية، حتى نستطيع تقديم خدمة سياحية متكامله على أعلى مستوي يليق بالصرح الثقافي العظيم، مشيرًا إلى أن العرض سيتم كالآتي:-

• عرض كنوز الملك توت عنخ أمون كاملة لأول مرة بالمتحف المصري الكبير، الذي خصص له قاعتين من أفضل قاعات العرض خاصة بالقطع الأثرية الخاصة به وأكثر من 5 آلاف و368 قطعة أهمها القناع وكرسي العرش.
• بعض المجهورات والحلي والمنسوجات والملابس لأول مرة.
• بعض القطع الأثرية في الحضارة المصرية القديمة التي ستثري العرض المتحفي بهذا الكم الهائل من المعروضات.
• كما تم تنفيذ متحف مختص بمراكب الملك خوفو الجنائزية والمقاصير المذهبة، وهو من أفضل المتاحف النوعية المزودة بأفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة.
• لأول مرة سيتم عرض المركب الأولى والثانية في تجربة فريدة.