خبيرة تكنولوجيا المعلومات تكشف أضرار "التيك توك" على المراهقين
كشفت خبيرة تكنولوجيا المعلومات، مايا زغيب، أضرار التيك توك على المراهقين، خاصة في ظل ما يطرح بأن التيك توك يستخدم خوارزميات يساعد في إدمان الشباب للإنترنت.
إدمان الإنترنت والمحتوى الرقمي
وقالت، خلال مداخلة على تطبيق "سكايب" على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، إن "هناك مصطلحا يتردد كثيرا يسمي "إدمان الإنترنت"، وذلك يعني أن الأطفال والمراهقين والشباب أيضا الإدمان على منصات التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن التيك توك مقارنة بالمنصات الأخرى هو عادة أن الخوارزميات فيها أقوي بكثير عن الأف وأي بي والفوريو بيج".
وتابعت، أن "تيك توك" يطرح محتوي يشد ويجذب الشخص فور التفاعل بمحتوي معين على تلك المنصة، نرى بعد ذلك محتوى مشابه له وهكذا ليظهر بعد ذلك من خلال صفحات الـ"تيك توك"، مشيرة إلى أن إدمان الإنترنت الذي صُنف لخمسة أنواع ويأتي من ضمنها وسائل التواصل الاجتماعي ثم الألعاب الإلكترونية، وغيرها".
وأكد عند تحميل تطبيق الـ"تيك توك" عادة ما يتم اعتماد مؤسسي التطبيقات ومن ضمن ذلك الألعاب الإلكترونية خصيصا الألعاب الإلكترونية عند الأطفال، تعمل بطريقة تجعل الشخص أو المراهق للتفاعل معها ضمن اللعبة ويضمن عليها"
يأتي هذا فيما عرضت فضائية القاهرة الإخبارية تقريرا تليفزيونيا بعنوان "آلة إدمان.. تيك توك تدرك تأثيرات منصتها السلبية على المراهقين"، وقال التقرير إن في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا؛ حيث تٌضىء الشاشات حياتنا وتعزز كل ركن من أركانها يختبئ وراء هذا اللمعان ظلام يخطف الأطفال والشباب، أنها حرب خفية هدفها مهاجمة الأذهان من خلال تطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك ما يعرف باسم الإدمان الرقمي.
تسريبات: "تيك توك" كانت على علم تام بأن تصميم تطبيقها يشجع على الإدمان
وتابع كشفت وثائق تم تسريبها في الآونة الأخيرة، أن شركة "تيك توك" كانت على علم تام بأن تصميم تطبيقها يشجع على الإدمان، وأن الاستخدام المفرط له يؤدي إلى آثار سلبية خطيرة على الصحة النفسية للمراهقين بما في ذلك فقدان التركيز والتواصل وزيادة القلق.
وفي الوقت نفسه وصفت دعوه قضائية "تيك توك" بأنها آله إدمان مصممة خصيصًا لاستهداف الشباب مستغله ضعفهم في مقاومة الإغراءات الرقمية وتؤكد أن الشركة كانت على دراية بهذه الآثار لكنها تجاهلتها من أجل تحقيق أرباح أكبر، إذ تتجاوز مخاطر "تيك توك" التأثير على الصحة النفسية فهي تشكل تهديدًا للخصوصية والمان، حيث كشفت الوثائق عن وجود مشكلات في الرقابة على المحتوى، وتعرض الأطفال للاستغلال.