رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول صورة لضحية حادث طريق الإسماعيلية- السويس

ضحية حادث طريق الإسماعيلية
ضحية حادث طريق الإسماعيلية - السويس

شهدت محافظة الإسماعيلية، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، حادث تصادم مروعًا بين أتوبيس لنقل العمال وسيارة نقل ثقيل، مما أسفر عن وفاة عامل وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

وقع الحادث على طريق السويس- الإسماعيلية الصحراوي أثناء توجه العمال إلى عملهم في أحد المصانع بمحافظة بورسعيد.

حصل "الدستور" على صورة  المتوفي عبدالله محمد عبدالمعطي محمد عجوة، ومقيم في شارع الترعة بمنطقة كسفريت بمركز فايد في الإسماعيلية، وتم نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى الحميات بالإسماعيلية بعد وصول فرق الإسعاف إلى الموقع.

ضحية حادث طريق الإسماعيلية السويس
ضحية حادث طريق الإسماعيلية السويس

تفاصيل الحادث

تلقت أجهزة الأمن بالإسماعيلية إخطارًا عاجلًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع حادث تصادم عنيف بين أتوبيس ينقل العمال من الإسماعيلية إلى بورسعيد وسيارة نقل كبيرة. 

وعلى الفور، وجّه اللواء محمد عامر، مدير أمن الإسماعيلية، القوات الأمنية إلى موقع الحادث لمتابعة تطورات الموقف، حيث تبين من المعاينة الأولية أن السرعة الزائدة قد تكون السبب الرئيسي وراء وقوع هذا التصادم المأساوي.

إصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة

كما أسفر الحادث عن إصابة 10 من الركاب بجروح تتفاوت بين الإصابات البسيطة والإصابات الخطيرة التي تطلبت نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى أبوخليفة للطوارئ.

وأشارت التقارير الطبية الأولية إلى أن بعض الإصابات قد تكون خطيرة، حيث أُصيب سائق الأتوبيس، محمد ناجي محمد عبدالرحيم، بكسر في الفك السفلي مع اشتباه في حدوث نزيف داخلي بالمخ.

ومن بين المصابين الآخرين، كانت آية حسن فهمي، التي تعرضت لجرح في الوجه وكدمات بالظهر، ومحمد قصري عبدالصمد، الذي يعاني من اشتباه كسر في الساق اليسرى. كما تعرض محمد رضا محمد أحمد خليفة لإصابات في الساق اليمنى والفم، وعماد أحمد سعد الله أصيب بجرح في الرأس وكدمات متفرقة. وشملت قائمة المصابين أيضًا أسامة أحمد حسين عبدالله، عبدالرحمن عماد الدين حافظ، مصطفى أحمد علي إسماعيل، وأحمد حسن فؤاد توفيق، الذين تنوعت إصاباتهم بين الجروح والكدمات المتفرقة في الجسم.

الإجراءات القانونية والتحقيقات الجارية

بعد وقوع الحادث، تم تحرير محضر رسمي وإخطار النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات بشكل فوري لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث الأليم.

كما تم تكليف خبراء فنيين لمعاينة مكان الحادث وفحص المركبتين المتصادمتين، للتأكد من صحة الفرضيات المتعلقة بالسرعة الزائدة أو العوامل الأخرى التي قد تكون ساهمت في وقوع الحادث.

وأفادت مصادر في النيابة العامة بأن السائقين المتورطين في الحادث يخضعان للاستجواب حاليًا، بينما يتم إجراء المزيد من التحقيقات لاستجلاء الحقائق الكاملة حول ظروف وملابسات الحادث.