رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هجوم سيبرانى وضرب منشآت الطاقة والقواعد العسكرية.. بدائل الاحتلال للانتقام من إيران

ايران
ايران

بين هجوم سيبراني وضرب منشآت الطاقة والقواعد العسكرية، تتعدد بدائل الاحتلال للانتقام من إيران، ردًا على ضرباتها الصاروخية الأخيرة على الاحتلال.

الأهداف الإسرائيلية

يعتقد المسئولون الأمريكيون أنإسرائيل قد حددت الأهداف التي ستستهدفها في ردها على الهجوم الإيراني، والذي يصفه هؤلاء المسئولون بالبنية التحتية العسكرية والطاقة الإيرانية، وفقًا لما نقلته الشبكة الأمريكية "إن بي سي".

وقالت الشبكة الأمريكية: لا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف المنشآت النووية أو تنفذ عمليات اغتيال، لكن المسئولين الأمريكيين أكدوا أن الإسرائيليين لم يتخذوا قرارًا نهائيًا بشأن كيفية ومتى سيتصرفون.

 

تحذير غربي

ووفقًا لما نقلته صحيفة فاينشال تايمز البريطانية فقد حذر الدبلوماسيين الغربيين من أن هذا سيكون الانتقام حال استهداف الاحتلال للمنشآت النووية الإيرانية"الأكثر تطرفًا" بينما حثت الولايات المتحدة نتنياهو على عدم استهداف المواقع النووية الإيرانية أو بنيتها التحتية النفطية.

ويقول الخبراء إن إسرائيل من غير المرجح أن تكون قادرة على شن ضربات ناجحة على المنشآت النووية الإيرانية، حيث تتمتع محطاتها الرئيسية بدفاعات شديدة ومبنية في أعماق الأرض، بدون دعم الولايات المتحدة.

كما حذر مستشار كبير للمرشد الأعلى الإيراني من أن طهران قد تغير عقيدتها النووية إذا استهدفت إسرائيل المنشآت الذرية لإيران.

وبينما تستعد إيران والشرق الأوسط الأوسع لرد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل الأسبوع الماضي، قال العميد رسول سنائي راد: "إن ضرب المواقع النووية قد يكون له بالتأكيد تأثير على الحسابات أثناء الحرب وبعدها".

تعزيز برنامج إيران النووي 

ووفقًا لفاينشال تايمز، فقد عززت طهران أنشطتها النووية بشكل كبير منذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2018 من جانب واحد من اتفاق وقعته إيران مع القوى العالمية وفرض عقوبات على البلاد، وقامت بتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة وكانت تخصب اليورانيوم بنسبة نقاء 60 في المائة، وهي قريبة من درجة الأسلحة، لأكثر من ثلاث سنوات.

وتقدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لديها مفتشون في إيران، أن البلاد لديها ما يكفي من المواد الانشطارية لإنتاج حوالي ثلاث قنابل نووية في غضون أسابيع إذا اختارت القيام بذلك، ولكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة والمسئولين الأمريكيين يقولون إنه لا يوجد دليل على أن إيران تطور سلاحًا.