استغاثة أموات.. فلسطينيون يترجون العرب لإرسال أكفان (صورة)
قصص الموت لا تنتهي في غزة.. حكايات وصرخات لا تتوقف منذ نكبة فلسطين قبل 76 عامًا.. لكن ألوانًا جديدة من الحُزن والألم يعيشها الغزيون منذ اثنى عشر شهرًا، كان السابع من أكتوبر ذريعة جديدة للعدو الإسرائيلي ليبدأ حربًا من الإبادة في حق الفلسطينيين.
42 ألف شهيد في مجازر يومية لا تتوقف في حق المدنيين الفلسطينيين، يتزامن معها صمت عالمي، أو مواقف ضعيفة لا يُمكنها وقف آلة القتل الإسرائيلية.
رسالة تُلخص واقعًا من آلاف المشاهد الحزينة التي يعيشها الغزيون، تلقتها "الدستور"، كانت من أحد الصحفيين الغزيين (فضّل عدم نشر اسمه)، وكانت رسالته:
غزة تُعاني من نقص الأكفان في ظل مجازر الاحتلال الإسرائيلي
“والله بدون مزح وبحكي جد.. في نقص وشح كبيرين في الأكفان في جباليا.. يا ريت دولة عربية تحن على أمواتنا وتبعثلهم كم من رول قماش أبيض”.
يُخبرنا الصحفي الفلسطيني عن أزمة كبيرة يعيشها أهالي جباليا من نقص الأكفان، في ظل عملية ومجازر جديدة يقودها الاحتلال الإسرائيلي في شمال القطاع، ليرتكب المزيد من المجازر في حق المدنيين العُزّل.