الأمم المتحدة: هجمات الاحتلال المكثفة بغزة ستؤثر على حملة التطعيم ضد شلل الأطفال
عبّر مسئولون من الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن قلقهم من أن هجمات الاحتلال الإسرائيلي وأوامر الإخلاء في شمال غزة قد تؤثر على المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال المقررة أن تبدأ الأسبوع المقبل، حسبما أفادت رويترز.
ونفذت مجموعات الإغاثة جولة أولية من التطعيمات الشهر الماضي، بعد أن أصيب طفل بشلل جزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني في أغسطس، وهو أول حالة من هذا النوع في المنطقة منذ 25 عامًا.
التخطيط لوقفات إنسانية في القتال في غزة
كما في المرحلة الأولى، تم التخطيط لوقفات إنسانية في القتال في غزة بين إسرائيل ومجموعة حماس الفلسطينية من أجل الوصول إلى مئات الآلاف من الأطفال.
وفي شمال غزة، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن هجوم في الأيام الأخيرة، حيث أرسلت قواتها إلى جباليا، أكبر مخيم للاجئين في غزة، وإلى البلدات المجاورة مثل بيت حانون وبيت لاهيا.
وقال ريك بيبركورنب، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، للصحفيين في جنيف: "بالطبع، أشعر بالقلق إزاء التطورات في الشمال، وبالتحديد بشأن أوامر الإخلاء"، مشيرًا إلى أن العشرات من مرافق الرعاية الصحية عبر القطاع تحت مثل هذه الأوامر من الجيش الإسرائيلي.
كما أعربت جان غوف، الممثلة الخاصة لليونيسف، عن قلقها ووصفت الظروف بأنها "أكثر تعقيدًا" مما كانت عليه في المرحلة الأولى من حملة التطعيم الشهر الماضي، ومن المقرر أن تبدأ أولى عمليات التطعيم في وسط غزة يوم الإثنين، قبل الانتقال إلى الجنوب ثم الشمال.