بمناسبة اليوم العربى لكبار السن.. التضامن تنظم عددًا من الفعاليات بالمحافظات
في إطار الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن، وتحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرةالتضامن الاجتماعي، أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي عددًا من الفعاليات على مستوى المحافظات بمشاركة من كبار السن، تزامنًا مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك بداية من الأول من أكتوبر ولمدة عشرة أيام اختتمتها باليوم العربي لكبار السن الذي يقام لأول مرة بناء على قرار مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب.
تأتي هذه الفعاليات في إطار التأكيد على أهمية التوعية والحماية للمسن، وإبراز دور مقدمي الرعاية، ففي محافظة أسوان، فقد تم تنفيذ معسكر ترفيهي بمشاركة 40 مسنا ومسنة بدور وأندية المسنين من محافظات "المنيا- سوهاج- الأقصر- أسوان"، حيث تضمن تنظيم زيارات للأماكن السياحية، وندوات توعية وبرنامج ترفيهي متكامل من رحلة نيلية وعروض فنية بقصر ثقافة أسوان.
فى الإسكندرية وبمشاركة 150 مسنا ومسنة من محافظات "كفر الشيخ- البحيرة- الإسكندرية"، تم تنفيذ مسابقات ثقافية ومعرض للمشغولات اليدوية ومنتجات المسنين، كذلك عرض مواهب المسنين، وشارك الهلال الأحمر المصري بقوافل طبية تقدم خدماتها للمشاركين، إضافة إلى قيام حملة شوف بكرة بعنيك بتوقيع الكشف الطبى على العيون للمشاركين.
وفى الإسماعيلية وبحضور محافظ الإسماعيلية وبمشاركة مسنين من دور وأندية محافظات "القاهرة- الجيزة- السويس- الإسماعيلية- بورسعيد"، أطلق بنادى الفيروز برنامج توعية صحية وبرامج ترفيهية تتضمن زيارة متحف الإسماعيلية وزيارة النصب التذكاري، وفى محافظة الشرقية تم توزيع هدايا لكل المسنين بالدور، وتنظيم ماراثون للمسنين بنادى الإخلاص.
وفي الدقهلية وبحضور المحافظ تم تنفيذ فعالية بمشاركة 5 محافظات "القليوبية، القاهرة، الغربية، المنوفية، الدقهلية" تضمنت الفعالية مسابقات فنية وثقافية ودينية وعروضا غنائية بمشاركة المسنين.
وسيتم تشغيل أول مركز علاج طبيعي للمسنين بدار أم كلثوم لرعاية المسنين بحلوان بأحدث الأجهزة بدعم من بنك ناصر الاجتماعي؛ لتقديم خدمات العلاج الطبيعي للمسنين داخل وخارج الدور، مع العمل على سرعة الانتهاء من تجهيز المركز الثانى للعلاج الطبيعي النموذجي بدار المسنين بدمياط الجديدة، كما ستنطلق القوافل الطبية للهلال الأحمر المصري لتقديم العديد من الخدمات الطبية والعلاجية للمسنين.
الجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي تستهدف عبر جهودها تحقيق الحماية والاستقرار لفئة كبار السن، والحفاظ عليهم وحقوقهم من الظواهر الاجتماعية السلبية عبر عدد من الأنشطة والبرامج للارتقاء بالمستوى الاجتماعي لهم، وتحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية.
وتولي الدولة اهتمامًا كبيرًا برعاية المسنين والخدمات المقدمة لهم، حيث نص الدستور لعام 2014 في المادة 83 على التزام الدولة بضمان حقوق المسنين صحيًا واجتماعيًا وثقافيًا واقتصاديًا وترفيهيًا، وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة وحقهم في المشاركة العامة وأن تراعى الدولة في تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين.
وتهدف وزارة التضامن الاجتماعي إلى توفير إقامة مجهزة للمسنين تشمل كافة أنواع الرعاية اللازمة اجتماعية، صحية، ترفيهية، اقتصادية في دور المسنين، فضلا عن توفير الرعاية الصحية والوقائية والمنزلية "مرافق مسن"، وحماية المسنين من التعرض للعنف والإساءة والإهمال وتعزيز الاستفادة من قدرات وخبرات المسنين ودمجهم بكافة فئاتهم، وتوفير الخدمات الخاصة بأندية المسنين.
ويبلغ عدد دور المسنين 173 دارًا على مستوى 22 محافظة، و191 ناديا للمسنين، تقدم لهم المبادرات والخدمات في إطار تحقيق الحماية والاستقرار لفئة كبار السن والحفاظ على كيانهم وكافة حقوقهم من الظواهر الاجتماعية السلبية من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج للارتقاء بالمستوى الاجتماعي لهم، وتحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية، و26 وحدة للعلاج الطبيعي، و27 مكتب خدمة المسنين.