بسبب التوترات الأمنية.. النصر السعودى يستفسر عن مواجهة الاستقلال الإيرانى بأرض محايدة
كشفت تقارير صحفية سعودية أن مسئولي نادي النصر استفسروا من الاتحاد السعودي لكرة القدم عن إمكانية نقل مواجهة الفريق أمام الاستقلال الإيراني، المقرر لها 22 أكتوبر الجاري، إلى أرض محايدة بسبب التوترات الأمنية في إيران.
وفتح نقل الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» مواجهة المنتخب القطري أمام نظيره الإيراني، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، من طهران، العاصمة الإيرانية، إلى أرض محايدة، الباب للفرق الآسيوية التي لا ترغب في خوض مبارياتها بإيران في البطولات القارية.
وكان مقررًا أن يلتقي الفريق السعودي نظيره الإيراني لحساب الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا للنخبة على ملعب آزادي الدولي.
وذكرت صحيفة «الرياضية»، وفقًا لمصادر خاصة، أنه من المرجح إقامة مباراة النصر والاستقلال في أرض محايدة، مع منح الأخير حق اختيار الملعب بوصفه الفريق المستضيف.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الاتحاد الآسيوي يراقب الوضع الدائر في إيران لتقييم إمكانية لعب الفرق مبارياتها في البلاد ضمن الجولة المقبلة من دوري أبطال آسيا للنخبة والمقرر لها يوم 22 أكتوبر الجاري.
وكشف مصدر رسمي في نادي النصر للصحيفة، عن أن النادي استفسر فقط عن الأمر، ولم يرسل خطابًا رسميًّا إلى الاتحاد الآسيوي، مشيرًا إلى أن الاتحاد السعودي هو المعني بالتحدث مع «الآسيوي» حول ذلك.
وكانت مباريات الفرق السعودية والإيرانية تُلعب في أرض محايدة بدءًا من نسخة البطولة القارية 2016 بقرار من الاتحاد الآسيوي آنذاك. ولعبت الفرق السعودية حينها، الهلال والنصر والأهلي، مبارياتها في قطر، فيما اختارت الفرق الإيرانية مسقط، العاصمة العمانية، ومدينة دبي الإماراتية مكانًا لخوض مواجهاتها، قبل أن تعود وتستضيف المباريات القارية على ملاعبها بدءًا من النسخة الماضية.
ويمتلك النصر، في رصيده بالبطولة القارية، أربع نقاط، حصدها من التعادل مع الشرطة العراقي 1ـ1 خارج الديار، والفوز على الريان القطري 2ـ1 في الرياض، الإثنين الماضي.