الرقابة الصحية: تطبيق الدلائل الإرشادية يُعد إحدى الركائز الأساسية للجودة الصحية
قال الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إن ما يميز جودة الرعاية الصحية بين الدول هو كفاءة التمريض ومدى التزامه بالدلائل الاسترشادية.
جاء ذلك خلال مؤتمر إطلاق الدلائل الإرشادية المصرية وأخلاقيات مهنة التمريض، تحت عنوان "حلم بدأ... واقع يتحقق"، والذى نظمه المجلس الصحى المصرى تحت رعاية وبحضور منظمة الصحة العالمية، والدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان.
وأوضح أن للتمريض دورًا حاسمًا في جميع المراحل الطبية، حيث قد ينجح الطبيب في إجراء عملية جراحية بدقة، لكن غياب الخبرة الكافية لدى التمريض في التعامل معها قد يؤدي إلى فشلها.
تطبيق الدلائل الإرشادية
وأشار طه إلى أن تطبيق الدلائل الإرشادية يُعد إحدى الركائز الأساسية للجودة الصحية، حيث يتوجه أكثر من 60% من معايير الجودة في الهيئة نحو تحسين أداء التمريض.
من جانبه، قال الدكتور حسام حسني، الأمين العام للمجلس الصحي المصري، إنه لا يمكن الفصل بين دور الطبيب والتمريض، حيث يتكامل الفريق الصحي بأكمله لضمان تقديم خدمات طبية بأعلى مستويات الجودة والكفاءة.
وأضاف أن البورد المصري يتضمن أربع زمالات للتمريض، من بينها زمالات في مكافحة العدوى ورعاية حديثي الولادة، للخريجين المؤهلين الذين تلقوا تدريبًا مهنيًا تحت إشراف المجلس الصحي المصري.
عُقد المؤتمر بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الاسبق، والدكتور محمد معيط رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة، والدكتور أحمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، والدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر.