"رأس الحكمة" مستقبل الاستثمار في مصر.. اقتصاديون: دفعة حقيقية للشراكة المصرية الإماراتية
أشاد اقتصاديون بإطلاق شارة البدء في مشروع رأس الحكمة بتعاون مصري إماراتي، سيكون له عائد استثماري ضخم ويمثل قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد الوطني.
من جانبه، أكد هشام أبو العطا الرئيس السابق للشركة القابضة للتشييد والتعمير، أن مشروع رأس الحكمة يُعتبر أحد المشروعات العملاقة والمميزة التي تجمع بين رؤى دولتين شقيقتين لتعزيز التعاون الاستثماري والسياحي في المنطقة.
والمشروع يهدف إلى تطوير منطقة رأس الحكمة، الواقعة على الساحل الشمالي الغربي لمصر، إلى وجهة سياحية عالمية تضاهي أفضل المناطق الساحلية في العالم، مع التركيز على الاستدامة والحداثة في التصميم والبنية التحتية.
وأضاف: تأتي أهمية المشروع لكونه يمزج بين الجمال الطبيعي الساحر للمنطقة والموقع الاستراتيجي المميز، حيث تمتد شواطئ رأس الحكمة على البحر الأبيض المتوسط بمياهه الزرقاء الصافية ورماله البيضاء.
وتابع: الاستثمارات الإماراتية في المشروع، تؤكد على شراكتها الاستراتيجية مع مصر في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، ما يعزز الروابط الأخوية بين البلدين ويعكس مدى الثقة المتبادلة.
المشروع يحقق طفرة كبيرة بالقطاع السياحي
فيما قال المطور العقاري ريمهون عهدي أن مشروع رأس الحكمة يتضمن إقامة منتجعات فاخرة، فنادق عالمية المستوى، مجمعات سكنية فخمة، بالإضافة إلى بنية تحتية متطورة تشمل موانئ بحرية ومرافق ترفيهية وتجارية.
وأكد أن هذه الخطوة ستفتح آفاقًا جديدة لقطاع السياحة في مصر، مما يزيد من تدفق السياح ويدعم الاقتصاد الوطني. كما يعكس المشروع التزام الإمارات بالمشاركة في مشاريع تنموية ذات طابع استراتيجي.
وقال سامح سعد الرئيس السابق لشركة مصر للسياحة، إن المشروع يعد رمزًا للتعاون العربي الناجح، ويثبت أن التكاتف بين الدول يمكن أن يخلق مشاريع تضع الشرق الأوسط على خارطة السياحة والاستثمار العالمي. بالإضافة إلى توفير فرص عمل كبيرة وتحقيق ازدهار اقتصادي، فإنه يمثل نقلة نوعية في كيفية تطوير الوجهات السياحية بطريقة مستدامة تحافظ على البيئة وتقدم تجارب فريدة للزوار.
وأكد أن مشروع رأس الحكمة ليس مجرد استثمار في العقارات والسياحة، بل هو استثمار في المستقبل الاقتصادي لمصر.