فى ذكرى استشهاد محمد الدرة.. إسرائيل تواصل جرائمها ضد الإنسانية
تمر اليوم الذكرى الـ24 على استشهاد محمد الدرة، وذلك في 30 سبتمبر من سنة 2000 بينما كان يحتمي في والده، والعالم جميعه شاهد هذه اللحظة الصعبة على قنوات التليفزيون، وتعتبر حادثة استشهاد الطفل محمد جمال الدرة واحدة من أكثر الأحداث تأثيرًا، إذ تُعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وفي هذا الصدد، استعرضت فضائية "إكسترا نيوز" تقريرًا حول ذكرى استشهاد محمد الدرة، التى وقعت في 30 سبتمبر، ويعتبر الحادث الأليم الذي أطلق عليه الكثيرون لقب "حادثة محمد الدرة"، واحدة من الجرائم اللا إنسانية التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد الأبرياء، مما سلط الضوء على الوحشية التي يتعرض لها الأطفال والعزل في فلسطين.
بعد أكثر من عقدين من الزمن، لا تزال ذكرى محمد الدرة حاضرة في الأذهان، حيث تذكرنا باستمرار بأهوال الحروب والاحتلال.
ومع ذلك ورغم أن الحادث كان له صد كبير، إلا أن إسرائيل تواصل ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني في قطاع غزة، حيث تواصل قواته بشكل يومي قصف القطاع برًا وبحرًا وجوًا، ما أسفر عن سقوط أكثر من 30 ألف قتيل غالبيتهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 50 ألف جريح، فضلًا عن آلاف المفقودين يرجح أن يكون غالبيتهم قد ماتوا تحت أنقاض منازلهم، ولم تستطع طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشالهم حتى اللحظة.
وتواصل دولة الاحتلال ارتكاب جرائمها ضد الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة يوميًا، وتشن حربًا مفتوحة على الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة على خمس جبهات أساسية تمارس خلالها أبشع أشكال الانتهاكات والجرائم التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وترتكب أفظع الخروقات والانتهاكات للقانون الدولي والقانون الانساني الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، وهي جبهات مفتوحة لا تتوقف ولا تغلق ما دام المشروع الإسرائيلي الاستعماري التوسعي مستمرًا.