هل تغيرت طبيعة الشعب المصرى بعد ثورة يناير؟.. مدير مكتبة الإسكندرية يوضح
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن هناك مجتمعات سائلة يحدث فيها تدفق للمعلومات والشائعات وتتبعها تطورات كثيرة وتغير الشخصيات والقيم وأمور أخرى.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن العالم يتغير من حولنا، وبالتالي تتغير الشخصية المصرية، لافتًا إلى أن العالم يتفكك وكذلك الهويات والعالم يدخل في نظم استهلاكية وعالم جديد مرتبط بالتكنولوجيا.
وتابع: "المجتمع المصري كان نسيجًا واحدًا حتى ظهر مصطلح خلط الدين بالسياسة، واعتقد الإخوان أنهم الأفضل والآخرون فاسدون، وبدأت الجماعة المحظورة تأخذ أشكالًا مختلفة وتصنيفات عنصرية أدت للعنف".
وواصل: "الإخوان اهتمت بنفي وتجاهل الآخر، ويعتقد أنه أفضل من أي شخص آخر، وعلى الشخص أن يكون ذا أفعال متعدية مع إدراك الآخر".
وذكر: "المجتمعات تتحول من فكرة الجمعية إلى الفكرة الفردية، أي التحول من الكليات إلى الفردية، والفرد يكون أكثر حرية وذلك من خلال الفضاء الاجتماعي ومواقع التواصل".
ولفت إلى أن الحرية يمكن فهمها التعدي على الشارع والبيئة والتأثير على مصالح الآخرين وهذا يكون خللًا وانحرافًا في فهم الحرية، موضحًا أن الدولة تحتاج من كل مواطن وضع الوطن في مقدمة اهتماماته واعتباراته، مشيرًا إلى أن لكل مواطن حقًا وعليه واجب نحو بلده.