منسق "الحوار الوطنى": الرئيس السيسى جدد تأكيده بأولوية قضايا الأمن القومى
قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنه في ظل التطورات شديدة الخطورة التي يمر بها إقليمنا كله منذ العدوان الإسرائيلي الدموي على غزة، والتي تعقدت وزادت حدتها خلال الأيام الأخيرة بعد العدوان الإسرائيلي مكتمل الأركان على لبنان، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد جدد مطالبته للحوار الوطني بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية في فعاليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة.
وأضاف المنسق العام أن اهتمام الرئيس بهذه القضايا قد برز منذ خطابه في 2 أبريل بعد أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، عندما وضع "حماية وصون أمن مصر القومى"، في مقدمة المحاور السبعة لمهام فترة الرئاسة الجديدة، وطالب الرئيس بعدها بأيام في إفطار الأسرة المصرية، الحوار الوطني بإدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن جلساته، نظرًا للتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.
وأردف المنسق العام بأن مجلس أمناء الحوار الوطني قد استجاب في اجتماعه التالي مباشرة لهذه الدعوة الرئاسية، مؤكدا بالإجماع دعم ومساندة الموقف المصري، الذي تميز بالصلابة والجدية تجاه القضية الفلسطينية، التي أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي مرارًا وتكرارًا أنها قضية القضايا، وهى التي تحفظ للإقليم استقراره، ولا حل لها سوى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. رافضًا التهجير وتصفية القضية، وأي مساس بالأمن القومي المصري وسيادة مصر الكاملة على أراضيها.
وأكد المجلس في بيانه حينها أهمية وضرورة استمرار الاصطفاف الشعبي والسياسي حول القيادة السياسية ومواقفها المبدئية والعملية الثابتة والحاسمة في ظل الأوضاع الدقيقة الراهنة.
وأضاف المنسق العام للحوار الوطني، أنه في ظل مطالبة الرئيس الأخيرة بعد النذر الخطيرة لاتساع الصراع في المنطقة كلها، فإنه سيكون مطروحًا على مجلس أمناء الحوار في اجتماعه المقرر غدا الإثنين، مناقشة وتحديد الخطوط العريضة للجلسات التي ستناقش قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، بحيث يتم بعد عقدها، رفع توصياتها كالمعتاد للرئيس ليتخذ بشأنها ما يراه مناسبا.