إسرائيل تواصل ضرب لبنان وحصيلة الضحايا ترتفع لـ1030 منذ منتصف سبتمبر
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف أجزاء من لبنان بطائرات مقاتلة في وقت مبكر من صباح الأحد، مدعيًا مهاجمة عشرات الأهداف التابعة لـ حزب الله، بما في ذلك منصات إطلاق مزعومة كانت تستهدف الأراضي الإسرائيلية والمباني التي يُزعم أنها مخزنة فيها أسلحة.
وأفادت قناة الميادين التليفزيونية الإخبارية، التي تتخذ من لبنان مقرًا لها، بشن غارات جوية في شرق لبنان يوم الأحد، بما في ذلك مدينة بعلبك ومحيطها، مشيرة إلى أنه قُتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص في غارات إضافية على بلدة طير دبا في جنوب لبنان، وفقًا لوكالة الأنباء الوطنية اللبنانية التي تديرها الدولة.
جيش الاحتلال: ضرب مئات الأهداف التابعة لحزب الله خلال اليوم الماضي
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه ضرب مئات الأهداف التابعة لحزب الله خلال اليوم الماضي في سلسلة من الهجمات.
بينما يستعد لبنان لغزو بري محتمل من قبل إسرائيل، فإن المنطقة الأكبر في حالة تأهب أيضًا للانتقام المحتمل بعد أن قتلت إسرائيل زعيم حزب الله، حسن نصرالله.
أكثر من ألف قتيل في لبنان هذا الشهر
وسقط 1030 قتيلًا بينهم 56 امرأة و87 طفلًا في لبنان منذ 16 سبتمبر، عندما بدأت إسرائيل في قصف البلاد بهجمات دموية، بما في ذلك أجهزة النداء المتفجرة وآلاف الضربات في عمق لبنان، والتي تقول قوات الاحتلال الإسرائيلية إنها تستهدف البنية التحتية لحزب الله وقادته، حسب وزارة الصحة اللبنانية.
وقال وزير الصحة، فراس أبيض، في مؤتمر صحفي يوم السبت، إن 6352 شخصًا أصيبوا، مشيرًا إلى أن أي مستشفى لم يكن ممتلئًا إلى الحد الذي لا يسمح له بتقديم الخدمة، لكن الوزارة تحاول نقل المرضى لتحرير مساحة.
وقال إن ضربتين تم تسجيلهما يوم الجمعة على مراكز صحية- كلتيهما في جنوب لبنان- قُتل فيهما سبعة أشخاص وجُرح أربعة.
وأشار إلى أنه منذ الثامن من أكتوبر، عندما أطلقت جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة النار على إسرائيل وبدأ الجانبان في تبادل إطلاق النار بشكل شبه يومي، قُتل 1640 شخصًا في لبنان. ومن بين هؤلاء، 104 أطفال و194 امرأة.
وقال أبيض، إن الخط الساخن الحكومي للنازحين الذين يعانون من مشاكل صحية تلقى أكثر من 2000 مكالمة في الأيام الثلاثة الماضية، 450 منها من مرضى السرطان، و159 من مرضى غسيل الكلى و38 من النساء الحوامل.