بعد اغتيال حسن نصر الله.. صفى الدين خليفة الأقرب لقيادة حزب الله
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وذلك في غارات جوية شنها الاحتلال مساء أمس على الضاحية الجنوبية ببيروت خلال اجتماع لقيادات حزب الله.
ولم يصدر حزب الله أي بيان رسمي بشأن حقيقة اغتيال نصر الله، فيما أثيرت تساؤلات حول من قد يخلفه بعد 32 عامًا في السلطة.
وعلى الرغم من أن عملية اختيار القادة في مجموعات مثل حزب الله غالبًا ما تكون سرية، إلا أن بعض التقارير أشارت إلى أن هاشم صفي الدين يبرز كمرشح رئيسي إذا تأكد فعليًا اغتيال نصرالله.
خليفة نصرالله المحتمل
ولد صفي الدين خليفة عام 1964 في دير قانون النهر، وهي بلدة في جنوب لبنان، لعائلة ذات حضور اجتماعي قوي، وتضم عائلته محمد صفي الدين، وهو نائب بارز في الستينيات والسبعينيات، فضلًا عن العديد من الشخصيات الدينية المعروفة.
تم إعداد صفي الدين للقيادة منذ عام 1994، وهو يشبه نصر الله في المظهر والسلوكيات، وانتقل من قم إلى بيروت لقيادة المجلس التنفيذي لحزب الله، الذي يعمل كهيئة حاكمة للحزب، تحت إشراف رئيس الأمن الراحل عماد مغنية.
لثلاثة عقود، كان صفي الدين لاعبًا رئيسيًا في حزب الله، حيث أدار العمليات اليومية والشئون المالية، بينما ترك القرارات الاستراتيجية لنصر الله.
أدرجته الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب منذ عام 2017، هو مسئول بارز في حزب الله معروف بعلاقاته الوثيقة بالفرعين العسكري والتنفيذي للجماعة.