صواريخ نينجا.. سلاح إسرائيل الصامت لاغتيال عناصر حزب الله
كشفت تقارير عسكرية غربية عن استخدام إسرائيل لأول مرة أسلحة جديدة في اغتيال عناصر حزب الله في لبنان تعرف بصواريخ النينجا والتي تضم شفرات حادة ولا تسبب انفجارات.
وأشار موقع "Militarnyi" المتخصص في الشأن العسكري، إلى أن مشارف بيروت شهدت أمس حادثة فريدة حينما أصابت ذخيرة مجهولة سيارة، واخترقت الزجاج الأمامي وأصابت السائق بجروح خطيرة، فيما أفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا قذيفة واحدة فقط ضربت السيارة ولم تحدث انفجارات.
تفاصيل صواريخ نينجا AGM-114R9X لاستهداف حزب الله
وقال الموقع إن الضربة تشبه في سماتها المميزة استخدام الذخائر الحركية ""صواريخ نينجا" مثل الصاروخ الأمريكي الموجه طراز "AGM-114R9X"، المزود بشفرات قابلة للطي بدلًا من رأس حربي محمل بالمتفجرات.
وأشار التقرير إلى أن هذه الذخائر مصممة للقضاء على الأهداف بأقل قدر من الأضرار الجانبية وقد استخدمتها المخابرات الأمريكية للقضاء على مطلوبين لديها في ليبيا وسوريا والعراق واليمن والصومال.
ويعتبر صاروخ AGM-114R9X كبير الحجم حيث يبلغ وزنه 50 كجم ومزود بستة قطع معدنية حادة وضخمة، لكن الصاروخ الذي استخدمته إسرائيل مختلف عن نظيره الأمريكي فقد أظهرت فتحة دخول الصاروخ في الزجاج الأمامي لسيارة العنصر المستهدف آثار ذخيرة أصغر بأربع "شفرات".
سر استخدام إسرائيل صواريخ نينجا ضد حزب الله
وقال التقرير إن إسرائيل قد تكون استخدمت قنبلة موجهة غير معروفة سابقًا أو صاروخ مماثل تم إطلاقه من طائرة بدون طيار.
وأشار التقرير إلى أن الغارة الجوية في بيروت جزء من العملية الجوية الإسرائيلية الجديدة في لبنان، والتي أطلقتها يوم الإثنين 23 الماضي، مشيرا إلى أنه قبل العملية، أرسل الاحتلال الإسرائيلي تحذيرًا عبر محطات الراديو وبعض الهواتف المحمولة في بيروت بأن العمل العسكري وشيك.
وزعم الاحتلال الإسرائيلي أن الدافع وراء توجيه الضربات إلى المباني السكنية وجود مخابئ للأسلحة وترسانات وصواريخ موجهة إلى إسرائيل.