أستاذ طب نفسى يكشف كيف يُصاب الإنسان بـ ألزهايمر
قال الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي، إن النسيان في مرحلة العشرينيات والثلاثينيات ما هو إلا نسيان عرضي ويأتي كثيرًا ولا يوجد منه أي قلق، مؤكدًا أن النسيان في هذا العمر هو نتيجة انشغال الإنسان بأفكار كثيرة وانشغالات ومشاكل كثيرة أو في حالة توتر نفسي وقلق أو في حالة اكتئاب أو في حالة انشغال شديد جدًا في موضوع معين، وكل ما نحتاجه في تلك الفترة هو الحصول على فترات راحة ونوم كفاية.
وأضاف المهدي، اليوم، خلال لقائه ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الزهايمر هو مرض صعب وخطير جدًا، فالخلايا العصبية للمخ تحاصر من الداخل والخارج ويتكون نوع من البروتين خارج الخلية، ويزيد حتى يكون بقعًا خارج الخلايا، وفي داخل الخلية يتكون نوع آخر من البروتين، فالخلايا هنا تحاصر من الداخل ببروتين يقتلها وبروتين من الخارج يهاجمها، مشيرًا إلى أنه مع مرور الوقت تزيد كميات هذا البروتين القاتل حتى يقتل الخلية تمامًا ويتسلل إلى باقي الخلايا ويميتها.
أوضح أن كل الأبحاث العلمية لم تتوصل لشيء توقف هذا البروتين القاتل أو تزيله تمامًا من على الخلايا، مؤكدًا أن الأدوية الموجودة تؤخر موت الخلية ولكنها لا تمنع موتها، ولذلك فإن ألزهايمر مرض بطيء.
أشار إلى أن مرض ألزهايمر يظهر بعد سن الـ65، ولكن اتضح أنه يعمل منذ فترة، حيث توجد مرحلة تسمى مرحلة اللا أعراض، وهي تبدأ من سن 40 عامًا، ولكن أكثر الحالات تظهر بعد سن 65، 5% منهم حالات خرف شديدة و12% حالات متوسطة وبسيطة.