النغمة الشعانيني تضيء احتفالات عيد الصليب بـ “الأرثوذكسية”.. اعرف المزيد عنها
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هذه الأيام بـ عيد الصليب، وهو احتفال كبير يُقام بالكنيسة مرتين بالعام، وله شعبية كبرى بين صفوف الأقباط سواء كانوا في مصر أو في بلدان المهجر.
النغمة الشعانيني المستخدمة في عيد الصليب
وقال المرتل الكنسي مرقس عياد، في تصريحات خاصة لـ الدستور، إن النغمة الشعانيني هى المستخدمة خلال أداء طقوس وألحان عيدالصليب المقدس، وخلال طقوس أحد الشعانين أو “حد السعف” والاحتفال بدخول السيد المسيح إلى أورشليم.
وأشار"عياد" إلى أن هذه النغمة مبهجة وتعبر عن الفرح والانتصار، وتستخدم النغمة في ترتيل الألحان والأناشيد الخاصة بهذه المناسبة، وتُعتبر جزءًا من الطقوس والعبادات، حيث تُستخدم عادةً في قداس يوم الشعانين وعيد الصليب، وتساهم النغمة في خلق أجواء روحانية خاصة.
النغمات الموسيقية في الكنيسة القبطية
وأشار “عياد” إلى أن الكنيسة بها 5 أنواع من النغمات الموسيقية النغمة الأولى تُسمى بالنغمة السنوي وهى التي تُستخدم طيلة العام، في ما عدا بعض الأصوام والمناسبات حيث أنها بدء من شهر كيهك تستخدم نغمة أخرى تسمى بالنغمة الكيهكي، وفي عيد الصليب وفي أحد الشعانين تستخدم النغمة الشعانيني، وفي أسبوع الآلام تستخدم النغمة الحزياني او الادريبي، وفي فترة الخماسين تستخدم النغمة الفرايحي.
وعن سر تميز النغمة الشعانينى عن نغمة الكنيسة القبطية موسيقيًا، قال “عياد” إن لأحد الشعانين وعيد الصيلب نغمة موسيقية مميزة بمجرد أن يستمع الداخل إلى الكنيسة لها يعرف مباشرة أنه في أحد الشعانين أو عيد الصليب، لأن هذه النغمة الشعانيني لا يُصلى بها إلا في هاذين المناسبتين فقط دون عن غيرهما.
ولذلك فان الكنيسة تعتبر نغماتها الموسيقية دليلًا يرشد المصلين إلى المناسبة التي يتواجد بسببها في الكنيسة.