رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوباما يدعم هاريس فى انتخابات الرئاسة الأمريكية ويجمع لحملتها 4 ملايين دولار

هاريس
هاريس

تصدر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، أول حملة جمع تبرعات فردية له لصالح المرشحة الديمقراطية  كامالا هاريس في لوس أنجلوس، حيث جمع 4 ملايين دولار لحملتها الانتخابية ضمن سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 أمام منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.

واعتبر أوباما أن انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 صراع ضد القوى المتطرفة في الولايات المتحدة التي تريد إعادة البلاد إلى الوراء وفقًا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

أوباما يدعم هاريس في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024

وقالت الصحيفة إن أوباما يتبنى دورًا واضحًا في دعم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 حيث يجمع لها تبرعات كبيرة داعيًا المانحين للتبرع لها.

وتابعت "واشنطن بوست"، أن جمع التبرعات في لوس أنجلوس الذي قام به أوباما كان جزءًا من الدور النشط المتزايد الذي يلعبه  لدعم "هاريس"، حيث يستخدم شعبيته داخل الحزب الديمقراطي لتمكين جمع التبرعات الشعبية وتحفيز الناخبين الأصغر سنًا على المشاركة.

وأقيم الحدث  في منزل جيمس كوستوس في لوس أنجلوس، الذي شغل منصب السفير الأمريكي في إسبانيا وأندورا في عهد أوباما، وشريكه مايكل إس سميث، الذي كان مصمم ديكور البيت الأبيض عندما كان أوباما رئيسًا.

وسبق أن عرضت حملة هاريس مؤخرًا مقاطع من خطابه في المؤتمر الوطني الديمقراطي يسخر من هوس دونالد ترامب الغريب بأحجام الحشود.

ووفقًا لمكتب أوباما وما نقلته الصحيفة الأمريكية فحتى الآن في دورة الحملة الرئاسية هذه، جمعت  الأحداث التي ظهر فيها أوباما  ما لا يقل عن 76 مليون دولار.

"هاريس" تتفوق على ترامب في تبرعات انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024

وقالت الصحيفة إن "هاريس"  تتقدم بميزة نقدية  واسعة على ترامب وفي ليلة الجمعة، أظهرت التقارير المقدمة إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية أنها جمعت أكثر من أربعة أضعاف ما جمعه ترامب في أغسطس.

ووصف أوباما حملة هاريس بأنها جهد للحماية من تلك القوى المدمرة والدخول في مستقبل من شأنه أن يخلق اقتصادًا "حيث يكون لدى الجميع ما يكفي".

وتابع: "هذا ما كان يدور حوله انتخابي في عام 2008... وقد مررنا الآن بـ16 عامًا من النضال المستمر للتحرك في اتجاه"، مشيرًا إلى "أن "هاريس"، التي كانت صديقة لمدة عقدين من الزمان، يمكنها أن تجعلنا فخورين على المسرح العالمي بما تمثله أمريكا، بدلًا من إحراجنا".