رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشوربجى: نحرص على عودة الصحافة القومية المصرية لصدارة الصحافة العربية

الشوربجي
الشوربجي

أكد المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن الهيئة لن تتوانى عن تقديم كافة أوجه الدعم للمؤسسات الصحفية القومية من منطلق مسئوليتها الوطنية وحرصها على عودة الصحافة القومية المصرية لتتبوأ مكانتها في صدارة الصحافة العربية.

وأضاف خلال تهنئته لمجلة أكتوبر الصادرة عن مؤسسة دار المعارف بمناسبة مرور 48 على صدور أول عدد لها: لطالما كانت الصحافة القومية إحدى أهم أذرع القوى الناعمة للدولة المصرية، فخاضت معارك الوعى المجتمعي وتصدت لمؤامرات تشويه الهوية الوطنية والثقافة المصرية والأخلاق الحميدة التى تربينا عليها وبنينا بها أمتنا وتعمل الدولة بأجهزتها المختلفة على استعادة تلك الأخلاق والقيم الإنسانية المصرية الجميلة كنقطة انطلاق لبناء الإنسان الذي يدعم الدولة فى بناء الجمهورية الجديدة ويعيد مصر لمكانتها التي تستحقها في المنطقة والعالم تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وشدد على أن عودة الصحافة القومية إلى دورها في معركة الوعي والهوية قد بدأت الهيئة الوطنية للصحافة في تنفيذها خلال الأعوام القليلة الماضية بدءا من حل المشكلات التي تواجهها وتكبل حركة تطويرها وتلتهم أية إيرادات تحققها تلك المؤسسات.

 

ديون المؤسسات القومية 

وأوضح: “كان في مقدمة تلك المشكلات ملف ديون المؤسسات القومية للضرائب والتأمينات وعدد من البنوك، وهو الملف الذى قطعنا فيه شوطا كبيرا بالتوصل لاتفاقات مع الضرائب والتأمينات لجدولة ديون المؤسسات، كما بدأت المؤسسات في سداد مديونيات البنوك تحت إشراف الهيئة، وجدولة بقية الديون والعمل على سداد دفعاتها بشكل منتظم”.

ولفت إلى أن الملف الثاني الذي قامت الهيئة بالتصدي له في المؤسسات القومية هو ملف التدريب وتأهيل الكوادر والعاملين بالمؤسسات للاستفادة من الموارد البشرية التي تعد محور ارتكاز وحجر الزاوية فى تطوير الصحافة فتم خلال الفترة الماضية تدريب الصحفيين والعاملين في المؤسسات القومية فى العديد من المجالات وخلق صف ثان مؤهل ودراسة احتياجات كل مؤسسة على حده لضمان تعظيم الإنتاج ورفع كفاءة العاملين بها.

وأشار إلى أن المؤسسات القومية فتحت ملف الاستخدام الأمثل لأصولها، تحت إشراف الهيئة من أجل التقليل من نزيف الخسائر بتلك المؤسسات، وهو ما ظهرت ثماره في الآونة الأخيرة من قيام المؤسسات بإنشاء مشروعات استثمارية تدر لها دخلا مثل جامعة الأهرام الكندية وجامعة أخبار اليوم، وغيرهما من المشروعات التي توفر دخلا إضافيا للمؤسسات القومية بالإضافة لمنتجها الأساسي من الصحف والمواقع الإلكترونية والإصدارات المطبوعة.