الطريقة السمانية: التصوف حافظ على العلم الشرعى ونرفض الحملات المسيئة
قال الدكتور سيد مندور نائب الطريقة السمانية الصوفية، إن الصوفية أهل علم وذكر وفكر وعبادة، وليسوا دراويش أو مبتدعة، والتصوف الإسلامى علم مكمل لعلوم الملة، كابن خلدون والامام مالك، وهناك الكثير من الأدوار التي اضطلعت بها المدارس الصوفية في نشر العلوم الشرعية، من خلال تأسيسها مدارس لهذه العلوم فى جميع أنحاء العالم.
وتابع نائب الطريقة السمانية، في تصريحات لـ الدستور: أن التصوف الإسلامى حافظ على العلم الشرعي، حتى وقت قريب، من خلال النشاط العلمي للطرق والزوايا الصوفية الموجودة فى مصر وكافة دول العالم الإسلامى، إلى جانب الدور الوطنى للطرق الصوفية في الدفاع عن الدولة المصرية منذ قديم الازل.
وأوضح "مندور" أن الطرق الصوفية المصرية، لها العديد من الأدوار الوطنية ففى وقت الإستعمار الذى وقعت فيه مصر، واجهت الصوفية هذا الخطر من خلال شيوخها ومريديها، وفى العصر الحديث وقفت الطرق الصوفية مع الدولة المصرية وساندتها أكبر مساندة، ومحاولات البعض الهجوم على أهل التصوف حاليا وإستغلال الأزمة الأخيرة فى تشويه صورة أهل الله أمر مرفوض تماما، لأن جميع علماء هذه الأمة ينتمون لدوحة التصوف فشيوخ الأزهر وعلماءة جميعم من أهل التصوف الإسلامى فكيف يأتى اليوم بعض الجهلة ليهاجموا هذا المنهج الذى يعد ركن أساسى لمعرفة الدين الإسلامى.
وأكد “ نائب الطريقة السمانية": لا نستغرب أو نستبعد أن تكون واقعة الشيخ صلاح الدين التجانى مختلقة من أجل ضرب “الطرق الصوفية ” المصرية وتشويه صورتها وهذا لن نسمح به ابدًا، خاصة أن أهل التصوف أهل وسطية واعتدال.