قرصنة إيرانية ووثائق مسروقة.. وكالات الأمن الأمريكية: "تهديد مباشر لن نتسامح فيه"
كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية اليوم الخميس، أن قراصنة إيرانيين بعثوا عبر البريد الالكتروني وثائق مسروقة من حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى أشخاص مشاركين في حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن قبل انسحابه من السباق الرئاسي في 21 يوليو الماضي.
جاء ذلك في بيان مشترك نشره الموقع الرسمي لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، حول جهود التأثير الإيراني على الانتخابات الأمريكية التي تجرى في الخامس من نوفمبر المقبل.
وأضافت الوكالات الثلاث المختصة بإنفاذ القانون - في البيان المشترك - أن الجهات السيبرانية الخبيثة الإيرانية تواصل جهودها منذ يونيو الماضي لإرسال مواد مسروقة وغير علنية مرتبطة بحملة الرئيس السابق ترامب إلى المؤسسات الإعلامية الأمريكية.
وأفادت الوكالات الأمريكية بأن هذا النشاط السيبراني الخبيث هو أحدث مثال على نهج إيران متعدد الجوانب لإثارة الخلاف وتقويض الثقة في العملية الانتخابية..مشيرة إلى أنه لا توجد معلومات حتى الآن تشير إلى رد مستقبلي الرسائل، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل حول طبيعة المواد المسروقة.
وباعتباره المسؤول عن الاستجابة للتهديدات، كان مكتب التحقيقات الفيدرالي يتتبع هذا النشاط وكان على اتصال بالضحايا وسيواصل التحقيق وجمع المعلومات من أجل ملاحقة الجهات الفاعلة المسؤولة عن التهديد وتعطيلها.
وبحسب البيان المشترك.. تزيد الجهات الفاعلة الأجنبية من أنشطتها في التأثير على الانتخابات مع اقتراب شهر نوفمبر القادم، وتشكل الجهود التي تبذلها هذه الجهات أو غيرها من الجهات الفاعلة الأجنبية لتقويض المؤسسة الديمقراطية تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة ولن يتم التسامح معها.