فرنسا تدين تفجيرات لبنان.. وماكرون: التصعيد لا يفضى إلى أى حل
أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التفجيرات الأخيرة التي شهدها لبنان بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف عناصر "حزب الله" بتفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية، خلال يوميِّ الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
ووفقًا لرئاسة مجلس الوزراء اللبناني، تلقى رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، مساء اليوم الخميس، اتصالًا من الرئيس ماكرون، تم خلاله بحث الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وخلال الاتصال، أعرب الرئيس الفرنسي عن إدانته التفجيرات التي وقعت خلال اليومين الماضيين، والتي أوقعت مئات الضحايا، معبرًا عن تضامنه وتعاطفه مع لبنان في هذه المحنة الأليمة.
ودعا الرئيس الفرنسي جميع الأطراف إلى ضبط النفس وعدم التصعيد "الذي لا يفضي إلى أي حل".
من جهته، شكر ميقاتي، الرئيس ماكرون، على دعمه المستمر للبنان، مطالبًا باتخاذ موقفٍ حازمٍ من العدوان الإسرائيلي خلال جلسة مجلس الأمن المقررة غدًا بطلب من الحكومة اللبنانية.
ماكرون يؤكد دعم فرنسا إلى لبنان
تأتي محادثات ماكرون وميقاتي، عقب اتصالٍ هاتفيِّ تلقاه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، من الرئيس الفرنسي مساء اليوم الخميس، حيث أكد ماكرون، موقف بلاده الداعم للبنان لتجاوز الأوضاع الراهنة، وقدَّم التعازي بالشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان أمس وأمس الأول، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.
ووفقًا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، جدد ماكرون، خلال الاتصال "موقف فرنسا المؤازر والداعم لتجاوز الأوضاع الراهنة التي يمر بها لبنان".
بدوره، شكر بري، الرئيس الفرنسي على اتصاله مقدمًا له شرحًا حول تفاصيل الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل في حق لبنان، وطالت الآلاف من اللبنانيين على نحو غير مسبوق في التاريخ، مؤكدًا أنها تشكل جريمة حرب، متمنيًا دعم فرنسا لموقف لبنان في الأمم المتحدة.
وجدد رئيس مجلس النواب اللبناني، تأكيد "ضرورة أن يبادر المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة وعلى لبنان قبل فوات الأوان"، مقدرًا "الدور الفرنسي الداعم للبنان في مختلف الحقبات، لا سيما في المرحلة الراهنة".