أنظمة يستخدمها الاحتلال الإسرائيلى فى تنفيذ الهجمات السيبرانية.. خبير يوضح
برز مع التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم أجمع خلال الفترات الأخيرة، مصطلح الحرب السيبرانية، ويصنف من قبل العديد من الخبراء، بأنه أحد أخطر وسائل الاستهداف للأشخاص أو الأماكن دون استخدام للأسلحة التقليدية.
قال خبير تكنولوجيا المعلومات، المهندس محمد الحارثي، إنه مع مرور الوقت تغيرت طبيعة العمليات السيبرانية، لافتًا إلى أن الهجمات السيبرانية يمكن أن تعطل شبكات الإنترنت والكهرباء وأنظمة النقل في المكان المستهدف.
وأشار استشاري تكنولوجيا المعلومات، إلى أن جميع ما تم ذكره أدى إلى ظهور مفهوم "الحرب السيبرانية" كجزء لا يتجزأ من الاستراتيجيات العسكرية الحديثة التي بدأت بعض الدول في استخدامها، حيث يمكن أن تؤدي الهجمات الرقمية إلى آثار مدمرة على الأمن القومي.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على تقنيات متقدمة لتعزيز قدراته الاستخباراتية، من بين هذه الأنظمة نظام "جوسبيل" (Gospel) الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لجمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية، كما يستخدم نظام "سيجنالز" (SIGINT) لتحليل الإشارات والاتصالات لاستخراج معلومات حيوية، ونظام "باليغام" يعدّ من الأنظمة المهمة لتحليل البيانات من مصادر متعددة، بينما يطور نظام "إلبت" منصات ذكاء اصطناعي لتحليل البيانات الميدانية.
بالإضافة إلى ذلك يُستخدم نظام "نيمبوس" (Nimbus) لمعالجة كميات ضخمة من البيانات، ونظام "بيغاسوس" في المراقبة السيبرانية واستخراج المعلومات من الهواتف المحمولة، كما يستخدم نظام "ويسدوم" الذي يعمل على تحليل البيانات المعقدة لتوفير توقعات حول التهديدات الأمنية، لافتًا إلى أن كل هذه الأنظمة تعزز الأنظمة الاستراتيجية الإسرائيلية في مجال الاستخبارات والقرصنة الإلكترونية، ما يزيد من القدرات الأمنية والهجومية باستخدام الذكاء الاصطناعي.