برلمانى: مبادرة "بداية" تبرهن خطوات الدولة الجادة
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أنه منذ تدشين برنامج الحكومة الجديد وقد كشفت الدولة عن خطوات جديدة في ملف تنمية الإنسان، وقد سبق هذا البرنامج بعض من الإرهاصات القوية، خلال السنوات الماضية، التى تؤكد رغبة الدولة في رفع المستوى المعيشي للفرد، فقد دشنت قبل أعوام مبادرة حياة كريمة، ثم أطلقت منذ عامين التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي أعاد مفهوم العمل الخيري في مصر، لتطلق مجددًا المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وهي مبادرة رئاسية تواصل الجهود المبذولة في ملف الاستثمار في البشر.
العنصر البشري
وأضاف "عمار" أن هذه المبادرة تعد تجسيدًا لاهتمام الدولة بالعنصر البشري، كما تأتي إعلانًا لبدء عقد اجتماعي جديد يُبرز استثمارات الحكومة في مجال التنمية البشرية وبناء الإنسان، خاصة أنها تهدف إلى تقديم خدمات ومزايا تُشعر المواطن المصري بأنه يعيش "بداية جديدة" في شتى مناحي الحياة، كما أنها تسلط الضوء على المزيد من الخدمات وكيفية الاستفادة منها، من خلال تضافر وتعاون مختلف الجهات الحكومية في وقت واحد وبصورة تكاملية، وهو الأمر الذي سيسهم في رفع العبء الاقتصادي والاجتماعي عن كاهل المواطنين، لافتًا إلى أن الدولة تبرهن في كل خطوة وقرار أن المواطن في المقام الأول وله الأولوية الكبرى.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن أهم مزايا مبادرة "بداية" أنها تستهدف جميع الفئات العمرية للعمل على بناء وعي الإنسان، وقدراته وإكسابه مختلف المهارات، التي تحتاجها سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تقدم خدمات صحية للطفل من عمر يوم، فلأول مرة نجد مبادرة تولى اهتمامًا بالأطفال في هذا العمر، فضلًا عن توفير الرعاية من خلال برنامج متكامل لكبار السن، وهو ما يعد ترجمة حقيقية لقانون رعاية حقوق المسنين، الذي حمل دعم ومساندة قوية للمسن، بجانب دعم المرأة أيضًا، فقد شملت تلك المبادرة كل مواطن مصري دون تمييز.
تنمية المواطن
وأوضح النائب حسن عمار أن اتجاه الدولة نحو تدشين مبادرات هدفها دعم وتنمية المواطن البسيط، بشكل إداري منظم، يحقق نقلة نوعية وتحسينًا كبيرًا في آليات الحصول على الخدمات المتوفرة بشكل منظم، مؤكدًا أن نحو 30 جهة تتعاون وتتكامل فيما بينها لتحقيق الهدف الأشمل والأعم، الذي يتمثل في تغيير واقع ومستقبل المواطن والدولة المصرية إلى الأفضل في مختلف المجالات، فلن تتحقق التنمية بالجمهورية الجديدة إلا برفع جودة الحياة للفرد، الذى يتولى مهمة البناء، فهو ركيزة مهمة في خطة الإصلاح والعمران.