رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جيروزاليم بوست

كشف تفاصيل "تفخيخ" الاحتلال الإسرائيلى لأجهزة "بيجر" لدى "حزب الله"

حادث تفجيرات أجهزة
حادث تفجيرات أجهزة بيجر لدى حزب الله

يقف جهاز الموساد والاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وراء زرع متفجرات في أجهزة بيجر التابعة لحزب الله اللبناني، والتي انفجرت أمس الثلاثاء، ما أدى لسقوط وفيات ومئات المصابين بين عناصر الحزب، حسب تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية. 

وأشارت تقرير الصحيفة العبرية، إلى زرع ما لا يقل عن عشرات الجرامات من المواد المتفجرة بجوار البطارية في كل جهاز بيجر.

خطة الموساد والاستخبارات العسكرية لتفجير أجهزة حزب الله

ولفت إلى أن مجموعة متنوعة من وسائل الإعلام الأجنبية أكدت أن عملية مشتركة بين الموساد واستخبارات جيش الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى زرع مواد متفجرة صغيرة في أجهزة النداء التابعة لحزب الله، ونفذت العملية أمس، بعد اكتشاف عناصر من حزب الله لها.

وأوضح أن "إسرائيل أخفت مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة بيجر المصنوعة في تايوان والتي تم استيرادها إلى لبنان ومع ذلك، نفت الشركة التايوانية جولد أبولو تصنيع الأجهزة"، مشيرًا إلى أن "الشركة المجرية BAC صنعت الأجهزة باستخدام العلامة التجارية المرخصة لشركة جولد أبولو".

وذكرت التقارير أن "الأجهزة تم العبث بها قبل وصولها إلى حزب الله، وأن معظم أجهزة بيجر كانت من طراز AP924 من طراز Gold Apollo، على الرغم من أن ثلاثة نماذج أخرى من طراز Gold Apollo كانت ضمن الصفقة"، مشيرة إلى "زرع ما لا يقل عن أونصة 28 جرامًا إلى أونصتين من المواد المتفجرة بجوار البطارية في كل جهاز نداء، إلى جانب مفتاح يمكن استخدامه لتفجير المتفجرات".

وعلاوة على ذلك، ذكرت التقارير أن أجهزة النداء وأجهزة الاتصالات تم تشغيلها قبل الانفجار لفترة من الثواني لزيادة فرصة أن يلتقط الشخص الذي تلقى المكالمة ويصاب بأقصى قدر من الإصابات.

وقالت الصحيفة إنه لم يتضح بعد لماذا اكتشف حزب الله الأجهزة المفخخة في نفس اليوم الذي كشف فيه جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) أن حزب الله حاولت اغتيال رئيس أركان الإسرائيلي السابق وبعد يوم واحد فقط من إبلاغ وزير الدفاع يوآف غالانت المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين بأن الحلول الدبلوماسية للوضع في الشمال قد استنفدت وستحتاج إسرائيل إلى تنفيذ عملية عسكرية كبيرة أخيرًا.