يخفف التوتر.. فوائد سماع الموسيقى فى تحسين الحالة المزاجية
بدء اليوم بسماع قليل من الموسيقى الهادئة يمكن أن يساعدنا على تحسين الحالة المزاجية، ويمنحنا شعورا بالاسترخاء والسعادة، فهي تساعدنا على وضع خطة لليوم وتمنحنا أيضًا بضع ساعات هادئة قبل أن ننخرط في العمل أو الدراسة، فيما يلي عدد من الفوائد للاستماع إلى الموسيقى أثناء الاستيقاظ والاستعداد لليوم.
يخفف التوتر:
تساعدنا الموسيقى على التخلص من التوتر والنظر إلى اليوم بمنظور جديد. كما تساعدنا على أن نكون أكثر تركيزًا وهدوءًا ونبدأ يومنا بحماسة وإلهام جديدين. كما يمكنها أن تساعد في تعزيز الإنتاجية.
يرفع مستويات الدوبامين:
تتمتع الموسيقى بالقدرة على تغيير مزاجنا السيئ بسرعة من خلال إطلاق الدوبامين الذي يجعلنا نشعر بالسعادة. كما تساعدنا على الاستمتاع بالموسيقى والغناء قليلًا استعدادًا لمواجهة اليوم بدافع جديد.
لا خمول:
قد يستيقظ بعضنا ونحن نشعر بالخمول والانزعاج - عندما نضع الموسيقى التي نختارها ونسمح لأنفسنا بالغرق في الحالة المزاجية، فإننا نساعد على التخلص من الخمول والشعور بالتحسن.
يعزز الإبداع:
إن الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة في الصباح أو حتى أثناء العمل يمكن أن يساعدنا على أن نكون أكثر إبداعًا وإنتاجية. كما يساعدنا أيضًا على النظر إلى العمل الذي بين أيدينا بمنظور جديد.
تحسين وظائف المخ:
عندما نغني مع الأغاني التي نختارها أو نستمع إلى الموسيقى بعد الاستيقاظ مباشرة، فإن ذلك يساعد في تعزيز وظائف المخ – وهذا يساعدنا أيضًا على أن نكون أكثر إنتاجية وسعادة. الاستماع إلى الموسيقى أو الأغاني التي نختارها في الصباح فكرة رائعة ويجب أن تتحول إلى عادة.