"بداية" الأحدث.. مبادرات أطلقتها "حياة كريمة" لدعم الطفل
"حياة كريمة" من أبرز المبادرات التنموية التي أطلقتها الدولة برعاية وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف تحسين جودة الحياة في مصر، خاصة الريف المصري.
وتعمل المبادرة الرئاسية على تغيير حياة المواطنين وتلبية احتياجاتهم والارتقاء بهم من الناحية الصحية والتعليم وغيرها من الخدمات التي يحتاجها المواطن المصري، ليشعر بالراحة وسط الأزمات، لتحسين مستوى معيشة الأهالى.
ويستعرض “الدستور” في التقرير التالي أبرز المبادرات التي قدمتها “حياة كريمة” للأطفال.
مبادرة “أنت الحياة" ومعسكر عيون صغيرة:
أطلقت مؤسسة حياة كريمة مبادرة أنت الحياة لتنمية الأسرة خاصة الأطفال يقينا بأن تنمية الأسرة تبدأ بالطفل، حيث توجهت تلك المبادرة إلى الأطفال في مختلف القرى المصرية.
وسعت تلك المبادرة إلى اكتشاف مواهب الأطفال وجعلهم يشعرون بالاهتمام من قبل الدولة ومنحهم الفرصة لتنمية مواهبهم، من خلال ورش العمل مع الأطفال التي تهدف إلى جعل الأطفال قادرين على تحمل المسئولية، فضلا عن غرس قيم أخلاقية جديدة مثل العطاء والتعاون وإكسابهم مهارات جديدة، ما أدى إلى إطلاق معسكر بعيون صغيرة للأطفال الموهوبين.
تعزيز حقوق الطفل:
وبالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ومؤسسة حياة كريمة تم توقيع برتوكول لدعم وتعزيز حقوق الطفل، وذلك من خلال تحقيق الأهداف المشتركة والتي ترمي إلى توفير بيئة مناسبة لنمو الأطفال نموا صحيحا سليما، والعمل على حماية الطفل من كل أشكال العنف والإساءة والاستغلال وإنفاذ حقه في مأوى آمن وتنمية وجدانية ومعرفية خاصة الأطفال المعرضين للخطر، وضحايا العنف، والمتسربين من التعليم، وأطفال الشوارع، والأطفال العاملين والمجني عليهم والشهود على الجريمة وذي الإعاقة، وذلك بما يتفق مع رؤية مصر 2030.
تطوير المدارس:
من أكثر المبادرات التي توليها مؤسسة “حياة كريمة” اهتماما كبيرًا، هي تطوير المدارس والاهتمام بالتعليم في قرى الجمهورية والاهتمام بصحة الأطفال هناك.
مبادرة بداية:
ومؤخرًا، أطلقت مؤسسة “حياة كريمة” مبادرة “بداية” التي تعمل في حياة الأطفال منذ عمر يوم حتى عمر 18 سنة.
وتستهدف في إحدى مراحلها النشء من عمر يوم حتي 6 سنوات، عن طريق تعليم الأمهات والآباء مفاهيم العناية بالأطفال في ذلك العمر صحيا ومعنويا.
وذلك عن طريق تعريف أولياء الأمور بأهمية الرياضة في حياة أطفالهم وأهمية التعليم وتعليمهم لغات وابتعاد الاطفال عن استخدام الشاشات وذلك لتشكيل الهوية والجسد والعقل للطفل.
أما المرحلة العمرية من 12 سنة حتي 18 سنة، فتلك فترة المراهقة المبكرة وهذه المرحلة سيكون لها توجه وتكوين خاص جدًا من خلال برامج كبيرة في المدارس التعليمية، وبرامج ثقافية لكيفية جعل الأولاد لديهم وعي ورغبة في قراءة الكتب ومشاهدة المسرحيات وأفلام ذات قيمة وهدف.
هذه المبادرة تكون لمدة 100 يوم، وتعمل في جميع المحافظات بحيث تقدم برامجها حول كيفية تطبيق هذه المبادرة في جميع مؤسساتها.