وزير الخارجية ونظيره المجرى يوقعان مذكرة تفاهم لتعاون محطتى الضبعة و"باكش 2"
استقبل دكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، بقصر التحرير، "بيتر سيارتو" وزير الخارجية والتجارة المجري، حيث عقد الوزيران جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم قام الجانبان بالتوقيع على مذكرة تفاهم حول التعاون بين محطة "الضبعة" المصرية ومحطة "باكش 2" المجرية، وذلك بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وذكر السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير عبدالعاطي أكد أهمية مواصلة تعزيز العلاقات السياسية وأطر التشاور الثنائي بين مصر والمجر، موجهًا الشكر للجانب المجري على مواقفه الداعمة لمصر في العديد من الملفات، مشيدًا بالتوقيع على اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأشار عبدالعاطي إلى ضرورة الحفاظ على دورية انعقاد منتديات الأعمال المصرية المجرية في القطاعات محل الاهتمام المشترك، مؤكدًا حرص مصر على توسيع نطاق التعاون الاقتصادي مع المجر ليشمل قطاعات الطاقة والصناعة والسياحة وإنتاج اللقاحات والمستلزمات الطبية والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وكذا التعاون الثلاثي بإفريقيا.
ورحب الوزير عبدالعاطى بنتائج الجولة الرابعة من اللجنة الاقتصادية المشتركة التى عقدت في بودابست في 2023، معربًا عن ترحيبه بعقد الجولة الخامسة من اللجنة بالقاهرة في مارس 2025.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود المصرية الدءوبة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أكد عبدالعاطي ضرورة وقف استهداف المدنيين والبنية التحتية ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة.
وتطرق اللقاء إلى التصعيد على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، والسعي المصري الحثيث للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع وتدهور الأوضاع ضمانًا لاستقرار المنطقة. وناقش الوزيران تطورات الأزمة السودانية، وأبعاد الوضع الحالي في ليبيا، ومستجدات الأزمة السورية، فضلًا عن المخاطر المتزايدة للتوترات الجارية في البحر الأحمر وتبعاتها على أمن الملاحة البحرية والتجارة الدولية.
وشدد الوزير عبدالعاطي على أهمية قضية الأمن المائي المصري وضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد الإثيوبى، ورفض أية إجراءات أحادية او ضرر يلحق بدولتي المصب.