حسين عبدالرحيم يناقش "يجري في ملابسه كالضليل" بقصر ثقافة كفر الزيات.. غدًا
يناقش القاص والمبدع حسين عبدالرحيم مجموعته القصصية "يجري في ملابسه كالضليل"، والصادرة حديثًا عن بيت الحكمة للصناعات الثقافية، في السادسة والنصف مساء غدٍ الأربعاء، بقصر ثقافة كفر الزيات، وبحضور العديد من الكتاب والروائيين وكتاب القصة من كلا من مدينة طنطا والغربية، ويدير الندوة ويشرف عليها الكاتب الروائي والقاص والناقد على الفقي.
من أجواء مجموعة حسين عبدالرحيم القصصية:
"على وجه التقريب قالوا لي هذا عقب أول لقاءاتنا في بلاتوه الجيب، قيل يومها على لسان أحد الممثلين: لا تجهد نفسك في البحث عن مبررات لشروده، فمن الممكن أن يكون لقراءة الفلسفة العدمية دور في تلك الهالة الكئيبة التي دائمًا ما تصطبغ بها ملامحه، ذلك الأزرق العينين، خافت البصر، قوي البصيرة. تحسه عائشًا منذ خمسمئة عام، أو أنه قادم من أزمنة ثلجية وقت حروب الخليقة البدائية في الكهوف، دائم الإهمال في مظهره، رغم وسامته وثرائه النسبي، فإن ما يحيرني حقًّا هو مشهد وداعنا".
"إننا حقا أمام قصص مغايرة عن الأشكال القصصية التقليدية، حيث يفاجئنا الكاتب حسين عبد الرحيم ببناء تجريبي مدهش، مع لغة رصينة يطوعها في قوالب مختلفة، ما بين السيرة والحلم والتخييل، وبالولوج في بداية إحدى القصص، نجد أنفسنا تائهين في دهاليزها السردية، مستمتعين بالتفاصيل، مشدوهين من تفرعات أفكارها التي لا تنتهي".
نبذة عن المبدع حسين عبدالرحيم
حسين عبدالرحيم، قاص وروائي وسينمائي، قدَّم عشرات الحلقات عن الفكر والفن والأدب من خلال قنوات التليفزيون المصري وقناتي "الحرة" و"العالم"، وأجرى بصفته كاتبًا صحفيًا عشرات الحوارات مع رموز فكرية وأدبية وسياسية، مثل غالي شكري ولطفي الخولي ونجيب محفوظ ومحمود أمين العالم وإبراهيم عبدالمجيد ورضوى عاشور وإبراهيم أصلان ومحمد البساطي.
وأصدر حسين عبدالرحيم من قبل روايات "عربة تجرها خيول" و"ساحل الرياح" و"المستبقي" و"المغيب"، و"شقي وسعيد"، ومن مجموعاته القصصية: "زووم إن" و"شخص ثالث" التي نال عنها جائزة الدولة التشجيعية، و"الخريف الأخير لعيسى الدباغ"، وله كتاب بعوان "بورسعيد شهادات الحب والحرب"، وكتاب "شهوة الحكي ومولد الكتابة".
كما كتب حسين عبدالرحيم فيلمًا وثائقيًا بعنوان "قلب المدينة" للمخرج مجدي فاروق، ويعمل بالصحافة منذ عام 1989 وحاصل على بكالوريوس إعلام قسم الصحافة من الجامعة العمالية.