فؤاد المهندس وشويكار.. قصة زيجة تسببت فى انفصال واستمرت 20 عامًا
قصة حب الأستاذ فؤاد المهندس والبسكوتة شويكار كما كان يُسميها، تُعد من أشهر قصص الحب في الوسط الفني قديمًا.. وتزامنًا مع ذكرى رحيل "المهندس" ترصد "الدستور" في السطور التالية كواليس قصة الحب الأشهر في السينما المصرية.
قصة الحب
بدأت قصة الحب بين فؤاد المهندس وشويكار على خشبة المسرح حين عرض عليها الزواج، قائلًا: "تتجوزيني يا بسكوتة" في أحد مشاهد مسرحية "هو وهي"، لتشتعل شرارة الحب بينهما في الوقت الذي كان فيه المهندس ما زال متزوجًا من زوجته الأولى أم أبنائه.
زوجته الأولى
خبر زواج "المهندس" من شويكار نزل كالصاعقة على زوجته الأولى التي رفضت الاستمرار على ذمته وطلبت الطلاق، وبالفعل تم الطلاق بينهما، إلا الزوجة الأولى بعد وقت ليس بطويل من الانفصال تأثر قلبها ولم تتحمل المرض سوى سنوات قليلة وتوفيت، وخلال تلك الفترة حرص الطرفان على وجود علاقة طيبة بينهما حرصًا على أبنائهما أحمد ومحمد، اللذين تولت "شويكار" رعايتهما بعد وفاة الزوجة الأولى إلى جانب رعاية ابنتها الوحيدة.
انفصالهما
زواج "المهندس" وشويكار" دام 20 عامًا، إلا أن قصة حبهما استمرت بعد الانفصال المفاجئ الذي لم يوضح أحدهما أسبابه، حيث استحالت حياتهما معًا كزوجين ووصلت إلى طريق مسدود، وهو ما رواه محمد فؤاد المهندس، خلال استضافته في برنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي، وقال إنه حزن كثيرًا هو وشقيقه أحمد ومنة الله ابنة شويكار على هذا القرار، ولم يعرف أحد سبب انفصالهما المفاجئ، وحاولوا إرجاعهما عن هذا القرار لكن دون جدوى، حيث لم يفكرا في التراجع عن الطلاق واستأنفا حياتهما كأصدقاء.