فارسين شاهين: الشجب والإدانة الدولية غير كافيين فى ظل ما يعيشه الشعب الفلسطينى
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة لشئون خارجية فلسطين: إيقاف حرب الإبادة على قطاع غزة يتطلب حشدًا أوسع ودعمًا دوليًا، وهو ما تعمل عليه الحكومة الفلسطينية من خلال سفارتها وبعثاتها في الخارج عن طريق محاولة التأثير على صناع القرار، من خلال الحديث مع البرلمانات والحكومات والمؤسسات الضاغطة والأفراد، ومؤسسات المجتمع الدولي حول العالم، لجعل هذه الضغط سياسة تنهجها الدول.
وأضافت «شاهين» خلال لقائها ببرنامج «عن قرب» الذي تقدمه الإعلامية «أمل الحناوي» المذاع على فضائية قناة «القاهرة الإخبارية» أن دول العالم أجمع اتفقت على ضرورة وقف الحرب، ولكنها لا تتوقف منوهة، من جراء غياب الآليات الملزمة لكل الأطراف، وعلى رأسها إسرائيل التي تشن حرب الإبادة.
وأوضحت وزير الدولة لشئون خارجية فلسطين، أن الحرب لا تتوقف، لأن إسرائيل لا تلتزم بالقانون الدولي، ولا تؤمن بالشرعية الدولية، ولا تعير اهتمامًا لأي جهة، مشددة على ضرورة لوجود ضغط وإلزام أكبر لإسرائيل، وإن لم يوجد ضغط عليها ستستمر إسرائيل في عدوانها.
وأكدت «شاهين»، أن هناك دولًا ومنظمات تستطيع الضغط على دولة الاحتلال وعبرت عن أملها في أن ترى الجهات الفاعلة تضغط على إسرائيل قائلة: «إن لم يحدث ذلك ستستمر هذه الحرب، ولا يمكن أن يتخيل أحد إلى أين ستصل».
وتابعت: «يجب أن يكون هناك ضغط من دول العالم بشكل جماعي على دولة الاحتلال، ولا بد أن تخضع تلك الدولة إلى الشرعية، وأن تمتثل للقانون الدولي الذي يؤكد أن الأرض الفلسطينية تحتلها إسرائيل بشكل غير شرعي وقانوني، وينبغي أن تفكك هذه المنظومة، وعلى المجتمع الدولي أن يضطلع بهذه المسئولية».
وزادت: « لا يكفي حاليًا الشجب والإدانة في ظل هذه المرحلة، لا سيما أن قطاع غزة يعيش تحت وقع حرب إبادة، والضفة الغربية تواجه جنون من المستوطنين الإسرائيليين، فضلًا عن الإجراءات الإسرائيلية التهويدية في القدس الشرقية.