رمضان عبدالمعز: المولد النبوى مناسبة تجلب الفرح والسرور
تحدث الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز، عن ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وما تلاه من بشائر، حيث وصف مولده بأنه نور أضاء جبال مكة، مشيرًا إلى أن الله أكرم البشرية برسول الله، صلى الله عليه وسلم، الذي ولد ليكون رحمة للعالمين، بدليل قوله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ".
وأضاف، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية dmc، أن الله بعث سيدنا محمد عليه السلام، ليكون نموذجًا للرحمة والتراحم، مشيرًا إلى أن من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي الخير كله، موضحًا أن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق.
وأشار إلى الاحتفالات التي تشهدها مصر بمناسبة ذكرى المولد النبوي، موضحًا أن هذه المناسبة تجلب الفرح والسرور، حيث يحتفل الناس في مصر وغيرها من البلاد الإسلامية بتوزيع الحلوى وفي مصر يكون يوم مولد النبي إجازة رسمية، مؤكدًا أهمية التراحم بين الناس اقتداءً بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
صفة الرحمة هي الأكثر ذكرًا في القرآن الكريم
وأكد أن صفة الرحمة هي الأكثر ذكرًا في القرآن الكريم، مذكرًا بقول الله: "إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ"، وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان نبي الرحمة للعالمين، مشيرًا إلى أن الرحمة كانت الصفة المشتركة بين جميع الأنبياء، بدءًا من آدم عليه السلام، مرورًا بموسى وسليمان عليهما السلام.