الجارديان: الانتخابات الأمريكية المقبلة لن تحدد هوية شاغل البيت الابيض فقط
كشف تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الخميس، أن الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، لن تحدد هوية شاغل البيت الأبيض فقط.
وأضاف التقرير، أنه سيتم إجراء الانتخابات في 34 ولاية لعضوية مجلس الشيوخ، وهو ما يُحدد إذا ما كان الديمقراطيون سيحتفظون بأغلبيتهم البالغة 51 مقعداً.
مهمة صعبة للحزب الديمقراطي
ويُنظر إلى هذه المهمة على أنها صعبة بالنسبة للحزب الديمقراطي، حيث يُعتقد أن لديهم فرصاً ضئيلة لزيادة عدد مقاعدهم، حيث من المؤكد تقريباً، أنهم سيفقدون مقعداً واحداً بسبب تقاعد الديمقراطي جو مانشين في ولاية ويست فيرجينيا، ذات التوجه الجمهوري.
وتُشير التقارير، إلى أن هناك احتمالاً كبيراً لتحول السيطرة على مجلس الشيوخ إلى الحزب الجمهوري، بفضل استطلاعات الرأي التي تظهر تقدم الجمهوري تيم شيهي على جون تيستر، الديمقراطي الذي يسعى لولاية رابعة في ولاية مونتانا ذات التوجه الجمهوري:
لكن اليوم، نُجري تحولاً كبيراً – بتحويل سباق مجلس الشيوخ في مونتانا من حالة "الاحتمالات المتساوية" إلى "توجه جمهوري"، وهذا يعني أن الجمهوريين أصبحوا الآن مرشحين أقوى لاستعادة السيطرة على المجلس، بغض النظر عن نتائج الانتخابات الرئاسية.
ويعتبر سيناتور مونتانا جون تيستر ظاهرة سياسية منذ ما يقرب من عقدين، لكنه أصبح الآن في موقع الأقلية في ظل سنة رئاسية تشهد انقساماً أكبر بين الناخبين، متقدماً على خصمه الجمهوري تيم شيهي، السابق في وحدة القوات البحرية الخاصة.
وفي أوهايو، يتصدر سيناتور شيرود براون باستمرار في استطلاعات الرأي العامة على خصمه الجمهوري برني مورينو، لكن الفارق في حدود هامش الخطأ.
في حين يبدو أن شيهي قد حصل على دعم كافٍ من الناخبين الجمهوريين وأنصار ترامب، وهو أمر أسهل في ولاية أكثر ميلاً للجمهوريين، لا يزال هناك عمل يتعين على مورينو إنجازه في الأسابيع الأخيرة.
وقد يكون الاختلاف الأساسي أن شيهي عمل على تحسين صورته الإيجابية لدى الناخبين، بينما ترك مورينو العديد من الهجمات على شخصه وسجله التجاري دون رد.
الخسارة في مونتانا فقط ستمنح الجمهوريين أغلبية واضحة من 51 مقعداً، وقد ترتفع أعدادهم إلى 54 مقعداً، و النطاق المحتمل للزيادة الآن يتراوح بين مقعد واحد وأربعة مقاعد للجمهوريين.
وفي هذه المرحلة، فإن زيادة مقعدين إلى ثلاثة مقاعد للجمهوريين هي السيناريو الأكثر احتمالاً، لكن هذا قد يتغير في الأسابيع القادمة مع تماسك الاستطلاعات وتثبيت المرشحين لقاعدتهم وجذب الناخبين غير المتقرر موقفهم.