المسلماني: رئيس الشاباك حذر من "الإرهاب اليهودي" وبن غفير طالب بإقالته
قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، قال إن الإرهاب اليهودي ضد المستوطنين في غزة والضفة الغربية، لم يدان لأسباب أخلاقية، بل لأنه يضر بمصالح الجيش وأمن إسرائيل، مشيرًا إلى استمرار اعتداءات المستوطنين على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث قاموا بحرق السيارات والمنازل، واعتدوا على المدنيين بأسلحة بيضاء ونارية، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين.
وأضاف خلال حلقة برنامجه “الطبعة الأولى”، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، أن رئيس الشاباك أكد أن الإرهاب اليهودي يمثل خطرًا على إسرائيل وليس فقط على الفلسطينيين، مؤكدًا أن إيتمار بن غفير، وزير الأمن الإسرائيلي، احتج على تصريحات الأخير، وطالب بإقالته، لكن زعيم المعارضة يائير لبيد اعتبر تصريحات “بار” بمثابة جرس إنذار يجب أن يؤخذ بجدية للحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي.
الخلاف بين رئيس الشاباك وبن غفير لا يتعلق بمسائل أخلاقية أو إنسانية
وأكد المسلماني، أن الخلاف بين رئيس الشاباك وبن غفير لا يتعلق بمسائل أخلاقية أو إنسانية، بل بخوفهم من أن تؤدي هذه الهجمات إلى انفجار الأوضاع في الضفة الغربية وفقدان الجيش الإسرائيلي السيطرة هناك.
وتابع، أن الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة استمرت لأكثر من 11 شهرًا، وكانت واحدة من أسوأ الحروب منذ الحرب العالمية الثانية، على الرغم من ذلك، صمد الشعب الفلسطيني أمام هذا العدوان ببطولة عظيمة.