انطلاق فعاليات الدورة الـ 19 من ملتقي التصوف العالمي بالمغرب
انطلقت منذ قليل، فعاليات الملتقي العالمي للتصوف في دورته الـ 19 بحضور ومشاركة عدد كبير من شيوخ وعلماء التصوف من حول العالم، والذي تنظم فعالياته هذا العام تحت عنوان " التصوف ومآل القيم في زمن الذكاء الإصطناعي".
وبدأت الفعاليات في تمام الساعة السابعة مساءا بتوقيت المغرب، بحضور شيخ الطريقة البودشيشية وشيخ صوفية المغرب الدكتور جمال الدين القادري بودشيش، ووالي جهة الشرق ومندوب عن ملك المغرب، وبعض المستشارين والمسئولين بالمملكة.
وفي بداية الفعاليات، رحب الدكتور منير القادري بودشيش مدير الملتقي العالمي للتصوف، بالعلماء والشيوخ المشاركين متمنيا لهم إقامة طيبة بالمملكة المغربية.
وتابع "القادري" أن الزاوية القادرية البودشيشية تنظم هذا الملتقي بصفة دائمة كل عام، حتي أصبح هذا الملتقي محطة عالمية يشارك فيه القاصي والداني، من أجل التأكيد علي دور التصوف في نشر القيم الإنسانية والافكار الوسطية.
علماء وباحثون يشاركون في ملتقي التصوف
ورصد "الدستور" وصول شخصيات دينية وإعلامية عربية وإفريقية إلى المملكة المغربية من أجل المشاركة في فعاليات الملتقي العالمي للتصوف في دورته الـ19، والذي تنظمه مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية بالتزامن مع حلول ذكري المولد النبوي الشريف، وبتعاون مع مؤسسة الملتقي والمركز الأورومتوسطي لدراسة الإسلام اليوم، حيث تناقش فعاليات هذا العام موضوع "التصوف ومآل القيم في زمن الذكاء الاصطناعي".
مصريون يشاركون في ملتقي التصوف العالمي
كان في مقدمة الحاضرين من مصر، الدكتور محمد عبدالمالك رئيس جامعة الأزهر بأسيوط، والدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية، والدكتورة عزة رمضان استاذ الفلسفة بجامعة الأزهر، والدكتور إبراهيم سلامة السفير المصري السابق بجنيف، والمنشد والمبتهل المصري محمد علي جايين.
علماء تونس ومالي يشاركون في ملتقي التصوف العالمي
وشارك من دولة تونس، كل من الدكتور بدري المداني إمام وخطيب مسجد باليرمو بإيطاليا، والدكتور محمد صلاح المستاوي، من علماء الدعوة الإسلامية وجامعة الزيتونة، ويشارك من دولة نيجيريا الدكتور عبداللطيف اديمولا من علماء الدعوة الإسلامية، والدكتور عثمان القادري من علماء الدين الاسلامي بدولة مالي.
وقالت اللجنة التنظيمية بالملتقي العالمي للتصوف، إنه من المنتظر حضور عدد كبير من العلماء والباحثين من عدة دول أوروبية وإفريقية وآسيوية؛ للمشاركة في أشغال الملتقي هذا العام.
وأضافت اللجنة، أن هناك استعدادات علي أعلي مستوي، حيث يشارك في فعاليات هذا العام سفراء ووزراء سابقون من كافة أنحاء العالم، بهدف التعرف علي التصوف ودوره المهم في محاربة الفكر المتطرف.